أحيانًا يترك الإنسان محبته الأولي بسبب الوشاية أو كلام الناس!
كأن يسمع كلمة أو رواية، فيصدقها دون أن يتحقق. ويشك فيمن يحب، ويتعبه شكه. فيترك محبته الأولي، وبخاصة لو كثر سكب الكلام في أذنيه.. إن صدق الوشاية، ويترك محبته الأولي. وكلما ترك محبته الأولي، ويكثر تصديقه للوشايات.
أما القلب المحب الثابت في محبته، الذي محبته لا تسقط أبدًا.. فإنه إن سمع كلمة رديئة عمن يحبه، لا يحتمل ذلك، بل يدافع عنه، ولا يقبل فيه كلمه سوء. أما قبوله لكلام الناس فهو دليل علي أن قلبه قد تغير؟ وثقته قد تغيرت، ومحبته لم تعد كما كانت من قبل..