|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تأخذنا الحَمية عندما نرى عُباد الأصنام، يُسكنون ألهتهم في هياكل مصنوعة بأيادِ بشرية ساخرين منهم كيف يسكن السرمدي في حدود! لكننا نتغافل عندما يرددون في أذاننا الإله الرحيم وأعماقنا تصرخ جبار منتقم الإله الغفور وأعماقنا تصرخ الشديد العقاب الإله القوي وأعماقنا تصرخ الضعيف أمام ظروفي الإله واجب الوجود وأعماقي تصرخ أين أنت؟ الإله الشافي وأعماقي تصرخ أين أنت من مرضي؟! الإله العاطي وأعماقي تصرخ أين أنت من فقري واحتياجي؟! الصراخ الداخلي هذا يعطي مؤشرًا قويًا أننا صنعنا بإيادينا أو صنعوا لنا هياكل فكريَّة لصنم أطلقوا عليه الله! الإله الحي الحقيقي لازال قارعًا على باب عقلك وقلبك ليُعلن عن ذاته الحقة الحقيقية. فهل نحن في شوق وصدق ورغبة لهذا الإعلان؟ فهو لا يُعلن إلا للراغبين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إتبع قلبك لكن خذ عقلك معك |
هيفضل الله معاك وجنبك، هيفضل سندك ومعينك |
عمر ما الخوف يعرف يخبط على قلبك |
لو هيفضل قلبك مشغول بالفلوس |
لما يخبط على قلبك الخوف .. افتحله باب الإيمان |