أَجابَ يسوع: "لم يَكُنْ هذا الصَّوتُ لأَجلي بل لأجلِكُم
تشير عبارة "لم يَكُنْ هذا الصَّوتُ لأَجلي بل لأجلِكُم" إلى توضيح يسوع للجَمع أنَّ صوت الله لم يكون لتعزيته، لأنَّه هو متيقن من إرادة الله، إنَّما كان للجمع الذي لم يُدرك معنى التَّدخل الإلهي، وكان من شأن هذا التَّدخل أن يحمل الجمع على إدراك معنى أحداث الخلاص وإزالة شكوكهم ليُقنعهم أنَّ يسوع هو مُرسل الله.
لم يكن يسوع بحاجة إلى هذا الصَّوت، لأنه متَّحدٌ دومًا بآبيه، فأعلن ذلك الصَّوت ليُنذرهم "الَيومَ دَينونَةُ هذا العَالَم".
صوت الله هذا تتعلق بماضينا وحاضرنا، بأفراحنا وأحزاننا، إنها تشمل حياتنا كلها، كما شملت حياة يسوع.