كنيسة مار مرقس الأثرية برشيد بحيرة مياه تنتظر خروجها للنور؟
كتب - نادر شكري تمتلئ مصر بالكنوز المدفونة والغير مستغله ورغم حجم الآثار الدينية المسيحية ولكن لا تجد الاهتمام الذي يمكن أن يعيد على مصر ثروة كبيرة في دعم السياحة المدنية ، فمدنية رشيد إحدى المدن الأثرية وتقع بها كنيسة مارمرقس الأثرية الذي يعود بنائها للقرن الخامس الميلادي. والكنيسة مبنية أسفل مستوى سطح البحر وعند فيضان النيل غمرتها المياه فيصعب الصلاة بها ومنذ حوالي 600 عاما تم بناء كنيسة أعلى الكنيسة التي غرقت بالمياه وشيدت بالطوب الأحمر المكحل وسقفها عبارة عن قباب وأقواس نصف دائرية وبها سرداب هروب وأعيد ترميمها عدة مرات وبجوار لكنيسة مبنى خدمات لخدمة ذو الاحتياجات الخاصة من الإعاقة الذهنية. وبالكنيسة أيقونه أثرية للملاك ميخائيل من العصر البيزنطى وكتب عنها الاب فانسليب الدومينكانى عام 1673 وهى من الطراز اليوناني. موقع الاقباط متحدون قام بجولة مع القمص لوقا اسعد كاهن الكنيسة دخل الكنيسة لكشف المزيد عن تراث مصر من الاثار المسيحية التى لا يعرف عنها الكثيرين ورغم اهميتها لم تسجل فى وزارة الاثار حتى الآن.
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون