|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القراءات اليومية ( يوم الجمعة ) 24 اغسطس 2012 18 مسرى 1728 عشــية مزمور العشية من مزامير أبينا داود النبي ( 109 : 5 ، 6 ، 8 ) هللويا. إنجيل العشية من إنجيل معلمنا متى البشير ( 16 : 13 ـ 19 ) ( والمجد للـه دائماً ) باكــر مزمور باكر من مزامير أبينا داود النبي ( 72 : 17 ، 18 ، 21 ) هللويا. إنجيل باكر من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 15 : 17 ـ 25 ) إنْ كان العالم يُبغضكم فاعلموا أنه قد أبغضني قبلكم. لو كنتم من العالم لكان العالم يُحبُّ خاصَّته. ولكن لأنَّكم لستم من العالم، بل أنا اخترتكم من العالم، لذلك يُبغضكم العالم. اذكروا الكلام الذي قلته لكم: ليس عبدٌ أعظم من سيِّده. إن كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم. وإن كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم. لكنَّهم إنَّما يفعلون بكم هذا كلَّه من أجل اســمي لأنهم لا يعرفون الذي أرسلني. لو لم أكن قد جئتُ وكلَّمتهم، لم تكن لهم خطيَّةٌ، وأمَّا الآن فليس لهم حجةٌ في خطيَّتهم. الذي يُبغضني يُبغض أبي أيضاً. لو لم أكن قد عملت بينهم أعمالاً التي لم يعملها أحدٌ آخر، لم تكن لهم خطيَّة. وأمَّا الآن فقد رأوني وأبغضوني أنا وأبي. لكن لكي تتمَّ الكلمة المكتوبة فى ناموسهم: أنهم أبغضوني بلا سبب. ( والمجد للـه دائماً ) البولس من رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس ( 4 : 5 ـ 5: 1 ـ 11 ) ولنا هذه الذخيرة فى أوان خزفيَّةٍ، لكي يكون فضل القوَّة لله لا منَّا. محزونين فى كلِّ شيءٍ، لكن غير مُتضايقين. مطرودين لكن غير ساقطين. مُضطَهَدين لكن غير متروكين. مطروحين ولكن غير هالِكين. حاملين فى أجسادنا كلَّ حين إماتة يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضاً فى أجسادنا. لأنَّنا نحن الأحياء نُسلَّم في كلِّ حين للموت من أجل يسوع، لكي تظهر حياة يسوع أيضاً في جسدنا المائت. فالموت إذاً يعمل فينا، ولكن الحياة فيكم. وفينا هذا الرَّوح الذي للإيمان حسب المكتوب " آمنتُ لذلك تكلَّمت "، نحـن أيضاً نؤمـن ولذلك نتكلَّم. عالمين أن الذي أقام الـربَّ يسـوع ســيُقيمنا نحن أيضاً مع يســوع، ويوقفنا معكـم. لأن جميع الأشـياء كانت مـن أجلكم، لكي تكثر النِّعمة، ويزداد الشُّكر من الكثيرين لمجد الله. لذلك لا نملُّ، بل وإن كان إنساننا الخارج يفسد، فالدَّاخل يتجدَّد يوماً فيوماً. لأنَّ خفَّة ضيقتنا الوقتيَّة تُنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجدٍ أبديّاً. ونحن غير ناظرين إلى ما يُرى، بل إلى ما لا يُرى. لأن الأشياء التي تُرى هيَ وقتيَّةٌ، وأمَّا التي لا تُرى فأبديَّةٌ. لأنَّنا نعلم أنه إن نُقِضَ بيت مسكننا الأرضيُّ، فلنا فى السَّموات بناءٌ من الله، بيتٌ غير مصنوع بيدٍ أبديٌّ. لأنَّنا في هذا نئِنُّ مُشتاقين إلى أن نلبس مسكننا الذي من السَّماء. وإن لبسناه فلا نوجد عراةً. فإنَّنا نحن السكان فى هذا المسكن نئِنُّ مُثقَلين، إذ لسنا نُريد أن نخلعه بل أن نلبس فوقه، لكي يُبتَلع المائت من الحياة. ولكن الذي صنعنا لهذا عَيْنِهِ هو الله، الذي أعطانا أيضاً عربون الرُّوح. فإذْ نحنُ واثقون كلَّ حينٍ وعالمون أنَّنا ما دُمنا هنا فى الجسد، فنحن غُرباء عن الربِّ. لأنَّنا بالإيمان نسلك لا بالعيان. فنثق ونُسرُّ بالأولى أن نخرج من الجسد ونمضي إلى الربِّ. من أجل هذا نحترص أيضاً ـ مُقيمين كنَّا هنا في الجسد أو خارجين عنه ـ لنكون مَرضِيِّين عنده. لأنَّهُ لابُدَّ أنَّنا جميعنا نظهر أمام منبر المسيح، لينال كلُّ واحدٍ منَّا كأعماله التي عملها بالجسد، خيراً كانت أم شرّاً. فإذ نحنُ عالمون مخافة الربِّ نقنع النَّاس. وأمَّا الله فقد صرنا له ظاهرين، وأرجو أن أكون ظاهراً في ضمائركم أيضاً. ( نعمة اللـه الآب فلتحل على أرواحنا يا آبائي وإخوتي. آمين. ) الكاثوليكون من رسالة بطرس الرسول الأولى ( 2 : 18 ـ 3 : 1 ـ 7 ) كذلِكُنَّ النِّساء أيضاً، فليخضعن لرجالهن، حتَّى وإن كان البعض لا يطيعون الكلمة، يربحون بسيرة النِّساء بدون كلمةٍ. مُلاحظين سيرتكُنَّ الطَّاهرة بخوفٍ. وعلى هذا فلا تكُن الزِّينة الخارجيَّة من ضفر الشَّعر والتَّحلِّي بالذَّهب ولِبس الثِّياب هيَ زينتكنَ، بل الإنسان الخفيَّ في القلب في العديمة الفساد، ( زينة ) الرُّوح القدس الهادئ الوديع، الذي هو قُدَّام الله كثير الثَّمن. لأنه هكذا كانت قديماً النِّساء القدِّيسات المتوكِّلات أيضاً على الله، يُزيِّنَّ أنفسهنَّ خاضعاتٍ لرجالهنَّ، كما كانت سارة تُطيع إبراهيم وتدعوه "سيِّدي". التي صِرتُنَّ لها أولاداً، صانعاتٍ الخير، وغير خائفاتٍ خوفاً من أحد البتَّة. كذلك أنتم أيضاً أيُّها الرِّجال، كونوا ساكنين معهُنَّ عالمين أن النِّساء آنية ضعيفة، مُعطينَ إيَّاهُنَّ كرامةً، كالوارثاتِ أيضاً نعمة الحياة بأي نوع، لكي لا تُعاق صلواتكُم. ( لا تحبوا العالم، ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يزول وشهوته معه، وأمَّا من يعمل بمشيئة اللـه فإنه يبقى إلى الأبد. ) الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار ( 20 : 17 ـ 38 ) لتُعضِّدوا الضُّعفاء ولتتذكـروا كلمات الربِّ يسـوع لأنَّه قـال: " الغِبطـة في العطاء أكثر من الأخذ ". ولمَّا قال هذا جثا على رُكبتيه مع جميعهم وصلَّى. وكان بُكاءٌ عظيمٌ من الجميع، ووقعوا على عُنُق بولس وقبَّلوه متوجِّعين، ولا سيَّما من أجل الكلمة التي قالها: إنَّهم لن يروا وجهه أيضاً. ثُمَّ شيَّعوه إلى السَّفينة. ( لم تَزَلْ كَلِمَةُ الربِّ تَنمُو وتكثر وتَعتَز وتَثبت، في بيعة اللـه المُقدَّسة. آمين. ) مزمور القداس من مزامير أبينا داود النبي ( 106 : 23 ، 31 ) هللويا. إنجيل القداس من إنجيل معلمنا يوحنا البشير ( 10 : 1 ـ 16 ) لأنَّها لا تعرف صوت الغريب ". هذا المَثَلُ قاله لهم يسوع، وأمَّا هم فلم يعرفوا لأي شيءٍ كان يُكلِّمهم. ثُمَّ قال لهم يسوع أيضاً: " الحقَّ الحقَّ أقول لكم: إنِّي أنا هو باب الخراف. جميعُ الذينَ أتوا قبلي هُم سُرَّاقٌ ولصوصٌ، ولكنَّ الخراف لم تسمع لهم. أنا هو باب الخراف. إن دخل بي أحدٌ فيَخلُصُ ويدخل ويخرج ويجد مرعىً. وأمَّا السَّارق لا يأتي إلاَّ ليسرق ويذبح ويُهلِك، وأمَّا أنا فقد أتيتُ لتكون لهم حياةٌ وليكون لهم أفضلُ. أنا هو الرَّاعي الصَّالِح، والرَّاعي الصَّالِح يبذل نفسه عن الخرافِ. وأمَّا الَّذي هو أجيرٌ، وليسَ راعياً، الذي ليست الخرافُ له، فإذا رأى الذِّئب مُقبِلاً يهرب ويترك الخراف، فيخطفُ الذِّئبُ الخرافَ ويُبدِّدها. لأنَّه أجيرٌ، ولا يُبالي بالخرافِ. أمَّا أنا فإنِّي الرَّاعي الصَّالِح، وأعرِف خاصَّتي وخاصَّتي تعرفُني، كما أنَّ الآبَ يعرفُني وأنا أعرفُ الآبَ أيضاً. وأنا أضعُ نفسي عن خرافي. ولي خرافٌ أُخَرُ ليست من هذه الحظيرةِ، ينبغي لي أن آتي بهؤلاء الأُخَر أيضاً فتسمعُ صوتي، وتكونُ رعيَّةٌ واحدةٌ لراعٍ واحدٌ. ( والمجد للـه دائماً ) |
24 - 08 - 2012, 08:48 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: القراءات اليومية ( يوم الجمعة ) 24 اغسطس 2012
ربنا يبارك حياتك يا سمسمة
|
||||
24 - 08 - 2012, 10:38 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: القراءات اليومية ( يوم الجمعة ) 24 اغسطس 2012
شكراً على القراءات ربنا يبارك خدمتك |
||||
27 - 08 - 2012, 08:21 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
رد: القراءات اليومية ( يوم الجمعة ) 24 اغسطس 2012
مشاركة مثمرة ومباركة رنا يباركك
|
||||
|