|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
السباحة في سنغافورة خلال نوفمبر على غرار أُكتوبر (تشرين الأوّل)، فإنّ مناخ نوفمبر (تشرين الثاني) في سنغافورة يشهد على هبوب الرياح الموسميّة الشماليّة الشرقيّة، وبالتالي يُمكن توقّع زخّات المطر بعد الظهر وفي المساء، ولو أنّ هذه الأمطار لا تدوم طويلًا أو تفسد خطط المسافر المُفترض، الذي يُنصح بحمل مظلّة صغيرة أينما ذهب. يتراوح متوسّط درجات الحرارة في نوفمبر، بسنغافورة، بين 24 درجة مئويّة و31 منها. خلال نوفمبر، تبدو ظروف السباحة مثاليّة في سنغافورة، وتحديدًا في جزيرة "سنتوسا"، فحرارة المياه تتجاوز 29 درجة مئويّة. وتشمل شواطئ سنغافورة: "سيلوسو"، وهو أحد الشواطئ العامّة الأكثر شهرةً في "سنتوسا"، ويعجّ بالنشاطات، كالتجديف وركوب الموج ولعب الكرة الطائرة الشاطئيّة وركوب الخيل حول الشاطئ، بدون الإغفال عن جوّ الفرح السائد، وكثرة المطاعم وأكواخ الشاطئ. يبدو "تانجونج"، بدوره، كأنّه يحتجب في الساحل الجنوبي لجزيرة "سنتوسا"، وهو شاطئ جذّاب يتخذ هيئة هلال، ويتمتّع بمياه دافئة ضحلة وأشجار نخيل ورمال بيضاء متلألئة... النشاطات في سنغافورة خلال نوفمبر (نشرين الثاني) كثيرة، ومنها: • زيارة "جاردنز باي ذا باي" التي تُمثّل مكانًا مبدعًا في سنغافورة، فهي حديقة في وسط المدينة التي تكثر فيها ناطحات السحاب أو اختصارًا "مدينة في حديقة" لغناها بالنباتات والمنشآت، وبينها الصوبة (أي الغرفة الزجاج التي تُدَفَّأُ وتُعدّ لتربية بعضَ أنواع النبات) الأكثر كبرًا في العالم من بين المنشآت الأخرى الرائعة. إشارة إلى أن زيارة "جاردنز باي ذا باي" نشاط مشترك على لوائح معظم زائري سنغافورة. • استكشاف حديقة سنغافورة للحيوان: يبدو مثاليًّا الجمع بين الجولة في حديقة سنغافورة للحيوان، ورحلة السفاري الليليّة، ففي الحديقة تتعدّد المناطق التي تسمح بالتعرّف إلى مخلوقات، مثل: الباندا والفيلة والأسود و... وهناك منصّات مرتفعة ومراصد زجاج ومعارض تحت الماء لجعل التجربة أفضل. بعد ذلك، يمكن التوجّه إلى غابة استوائيّة تبلغ مساحتها 40 هكتارًا للقيام برحلة سفاري ليليّة ستحفر في الذاكرة عميقًا! تستغرق الرحلة أربعين دقيقة. |
|