|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أفادةً للأنفس أريد أن أنبه هنا عن غفراناتٍ أخرى معطاة من الأحبار الرومانيين وهي: أولاً: غفران 3800 سنةً لكل من يستمع القداس في أي يومٍ كان. ثانياً:أن البابا بناديكتوس الرابع عشر قد منح غفران سبع سنواتٍ لكل من يتلو أفعال الديانة بنية أن يتناول الأسرار المقدسة في حياته وحين موته، وأن من يداوم تلاوتها مدة شهرٍ يومياً فيربح غفراناً كاملاً أسعافاً لأنفس الموتى، وأيضاً لذاته في ساعة موته. ثالثا: كل من يصلي خمس عشرة مرةً: أبانا الذي: والسلام لكِ: من أجل أرتداد الخطأة الى التوبة فيربح غفران ثلث القصاصات المستحقتها خطاياه. رابعاً: ثم أن البابا بناديكتوس 14 عينه قد منح غفراناتٍ مختلفةً مع غفرانٍ كاملٍ مرةً في الشهر، بشرط الأعتراف والتناول لكل من يمارس الصلاة العقلية يومياً مقدار نصف أو ربع ساعة. خامساً:كل من يتلو الصلاة المبدوة "نفس المسيح" قد منح غفران ثلاثماية يوماً. سادساً: من يرافق القربان الأقدس لمناولة المرضى يكتسب غفران خمس سنواتٍ، وأن رافقه بمصباحٍ فيربح غفران سبع سنين، ومن لا يقدر أن يرافقه بل يصلي مرةً: ابانا الذي: والسلام لكِ: فيربح غفران مئة يومٍ. سابعاً: كل من يجثو أمام القربان الأقدس يكتسب غفران مايتي يومٍ. ثامناً: لكل من يقبل الصليب منح غفران سنةً واربعين يوماً. تاسعاً: كل من يحني رأسه عند تلاوة: المجد للآب: يربح غفران ثلاثين يوماً. عاشراً: قد منح للكهنة الذين قبل القداس يتلون الصلاة المبدوة:" أنا أريد أن أقدم الذبيحة:" غفران خمسين يوماً. حادي عشر: كل من يقبل الثوب الرهباني يكتسب غفران خمس سنواتٍ. ثم من يريد الأطلاع على غفراناتٍ أخرى كثيرةٍ ممنوحةٍ على عباداتٍ مختلفةٍ، فيمكنه أن يراها في تأليف الأب فيفا. وأمرٌ معلومٌ هو أنه ينبغي أن المسيحي يجتهد في أن يبرز فعل الأنسحاق عند أكتسابه الغفرانات المقدم إيرادها، ليكون بذلك متأهباً لربحها.* |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
يسوع المَلِك المُخَلَّص أمام الجُنود الرومانيين |
لقب رسمي للأباطرة الرومانيين |
كلاب مغطاة بالثلوج |
كبر مزرعة مغطاة للأسماك في العالم |
ابجورات مغطاة بالورد |