|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقدم العلامة أوريجانوس مثلًا عمليًا في الكنيسة إن حُرم إنسان من الكنيسة، سواء من الكهنوت أو الشعب. فإنه إن أثار الشعب يجر وراءه الأشرار ويذخرون لأنفسهم غضبًا (رو 2: 5). أما إن قبل ذلك في اتضاع كامل، سواء كان حرمانه عن حق أو ظلم، تاركًا الحكم لله، محتملًا الحكم بصبر، ينال رحمة من الله، وغالبًا ما يرجع إلى حالته القديمة (العضوية الكنسية) في أكثر مجد وكرامة. عندما نخجل هنا ونخزى نُحرِّك في الدهر الآتي "أحشاء رحمة إلهنا" (لو 1: 78)، فيُنزع عنا العار، أما من يتذمر هنا فيسقط في العار أو الخزي الأبدي. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إعطاء التمجيد لله إلى الدهر أي إلى الأبد |
أن استقر في يدك هنا وفي الدهر الآتي |
المسيحية هي إطلالات من الدهر الآتي |
تفسير آية لا تُغفَر له في العالم، ولا في الدهر الآتي |
و حياة الدهر الآتي |