|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عربات موآب وعجب العجاب مشهد نرى فيه الآتي: * تحالف شرير مكوَّن من بالاق (المُتلِف)، وبلعام (المُهلِك). فبعد أن رأى بالاق أن الشعب أعظم منه، وأن هناك قوة روحية تعمل لحسابهم، فكَّر في استخدام قوة العالم غير المنظور؛ فاستعان ببلعام العرّاف، ذلك النبي صاحب القلب المتدرب في الطمع، والذي اعمت عينيه أموال بالاق، للدرجة التي فيها لم يرَ أو يسمع أو يفهم ما تفوَّق فيه حماره عنه. والعهد الجديد يوضح شره الممثل في ضلالة بلعام (يهوذا 11)، وطريق بلعام (2بطرس2: 15)، وتعليم بلعام (رؤيا2: 14). * داخل الخيام يسكن الشعب وينام، وهم لا يدرون شيئًا مما يُحاك ضدهم. ومن يدري ماذا كانوا يفعلون أو يقولون في خيامهم. هل كانوا يرنمون، أو يرددون أجزاء من الشريعة ليعلموها لأولادهم؟ أشك في ذلك. أم كعادتهم كانوا يتذمرون ويتمرمرون؟ أظن ذلك! * ولكن فوق الكل، إله محب، في نعمته لا يرى الشعب فيما هم عليه، بل في استحقاق المُحرَقة الدائمة يراهم بلا عيب ولا إثم. وإن تطلَّب الأمر أن يمد يده بالتأديب، كأبٍ لابنه، فهو يحكم ويدين على ما لا يتوافق مع قداسته. لكنه لا يسمح للعدو أن يمد عصاه، أو يفتح فاه، ضد شعبه الذي سبق وفداه. |
|