|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البر: الحاكم لا يتكلم باسم الله والأقباط ليسوا "أقلية" والإخوان جزء من الشعب أوضح الدكتور عبد الرحمن البر، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين وعضو الاتحاد العالمي للمسلمين، أن انضمامه لجماعة الإخوان جاء نتاج طبيعي لنشأته الدينية البسيطة المستوى، وتعرف إلى الجماعة في الكلية وانخرط في أنشطتها بعد خضوعه لاختبار أخلاقى يتماشى مع طبيعة الجماعة الدعوية التى تدعو إلى الإسلام الوسطي، وانضم مؤيدا ثم منتسبا ثم منخرطا، وهذه هلى المراحل الثلاثة التي يمر بها من ينتسب إلى الجماعة. وأضاف البر، في حوار له مع الإعلامي عماد الدين أديب في برنامج "بهدوء"، أن "التعارف والتفاهم الذى يصل إلى مرحلة التكامل والتكافل بين أفراد الجماعة هو الهدف الرئيسي للجماعة، وهو الذي يتكون من خلاله ما يسمى شُعب، وكل شُعبة تتكون من عدد من الأسر تقوم بأعمال فى المنطقة التى ينتمون إليها". وانتقد البر، والمعروف بموقفه الرافض لفوضى الفتاوى، التفسير الملتوي لمبدأ السمع والطاعة داخل الجماعة، على حد قوله، مشيرا إلى أنه "مبدأ يساعد على الانضباط في العمل، والشرط الوحيد ألا يخالف رأى داخل الجماعة ما يقوله الدين، وليس كما يروج البعض لفرض سياسة أو رأي معين داخل الجماعة، ومن خلال الشُعب يتكون مجلس الشورى بداية من شورى الشُعب إلى شورى الجماعة في النهاية". ووصف مكتب الدكتور البر الإرشاد بالهيئة التنفيذية للجماعة والمكون من 18 عضوا منتخبا من مجلس الشورى العام للجماعة، والذي يمكن أن يصل عددهم إلى 121 والذي ينتخب المرشد العام للجماعة أيضا. وعن صلاحيات المرشد، أوضح أنه "رئيس مجلس الشورى العام، إضافة إلى وجوده كرئيس لجماعة الإرشاد، ويمكن عزله وفقا للائحة الجماعة ونفي الترويج أيضا لاستبدادية المرشد العام داخل الجماعة، بل يخضع الجميع لمجلس شورى الجماعة". وأوضح عبد الرحمن البر أن "الخطوط الفاصلة بين عضوية الجماعة والحرية والعدالة تكمن في أن الحرية والعدالة حزب سياسى يحمل نفس أفكار الجماعة لكن لا يلزم أن يكون كل عضو في الجماعة عضوا للحزب، والعكس، لأن عضوية الحرية والعدالة ليست قاصرة على المسلمين". وعن تضارب قرارات الحزب مع الجماعة قال البر، "إن الرئيس يتخذ القرارات كرئيس للمصريين وهو لا يعبر عن الجماعة بل يعبر عن مصر"، وأضاف "أن تطبيق برنامج الحزب الفائز لا يعني عدم الاستعانة بالكفاءات من الأحزاب الأخرى، ومن حقه أن يتخذ ما يراه من قرارات دون الرجوع لمكتب الإرشاد". وردا على خروج أفراد جماعة الإخوان وهتافاتهم ضد العسكر بعد قرار مرسى بإقالة المجلس العسكري، قال "إن الجماعة دعت الجميع إلى الخروج، ومن هتفوا للقرار وأيدوه ليسوا شباب الإخوان وحدهم بل قوى أخرى"، وتابع "إن الميدان لا يستطيع أحد السيطرة على ما يقول، والإخوان جزء من الشعب وليسوا بديلا عنه، والدولة الدينية ليست هي الدولة التي ينشدها شباب الإخوان". وفسر التغير في سلوك المواطن ضد الشرطة بإطلاق يدها دون خسائر أو مشاحنات، بارتياح الشارع إلى قرارات الرئيس، وأكد أن "الحاكم لا يتكلم باسم الله في الإسلام". وعن الخروج على الحاكم الظالم، اتفق مع إباحة الخروج على الحاكم بالسلاح "إذا عاث في الأرض فسادا بعد استنزاف كل الطرق السلمية في تغييره"، وأكد أن القول بأن الأخوان لن يتركوا الحكم مطلقا هو "حكم على النوايا". وقال البر "إن الفتوى يجب أن تراعي الظرف العام في الدولة"، تعليقا على الاقتراض من البنك الدولي، وأضاف أن تأييده "ليس له علاقة بوجود الإخوان في الحكم، والرئيس مرسي كان مؤيدا له أثناء حكومة الجنزوري". وعن الصيغة التي قالها مرسي في خطابه بالصلاة على النبى صلى وآله وصحبه، قال "إنها صيغة يقولها كل أعضاء الجماعة في الاستهلال، فضلا للرد على من يحاولون اتهام الإخوان بتبني مشروع إيران الشيعي". وبشان اللقاء بالسيد بيترشي مسؤول السفارة الأمريكية، قال "إن قضية الأقليات هي ما تزعج الأمريكيين"، لكنه رفض في الوقت ذاته تسمية الأقباط بالأقليات، وقال "الأقباط مواطنون وليسوا أقليات"، كما طرح عليه انزعاج المصريين من قضايا التمويل الأجنبي وغموض دوافع التمويل الأمريكي لمنظمات مدنية في مصر، وقال "لا توجد دولة فى العالم تدعم الإخوان بالمال، والإخوان لا يسمحون لأحد بأن يكون لديه اليد العليا عليهم"، وفسر خطاب أوباما بأنه خطاب انتخابي لطمأنة اليمين، ونفى البر أية خلافات بين الأزهر وجماعة الإخوان، وقال "إنهما كيان واحد بوصف الأزهر مرجعية للمسلمين جميعا". |
|