|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَطوبى لِمَن آمَنَت: فسَيَتِمُّ ما بَلَغها مِن عِندِ الرَّبّ تشير عبارة "فَطوبى لِمَن آمَنَت" إلى تطويب مَريَم، لانَّ علامات إيمانها وابتهاجها ظهرت على وجهها حتى تحقَّقت أَليصابات أنَّها واثقة بوعد الله. وهي شريكة للمؤمنين في فوائد مواعيده تعالى. إن عمل الله هو أن يبارك ويُخلّص، في حين أنَّ عمل الإنسان هو الإيمان بالله الذي يُبارك ويُخلّص. العلامة المُميّزة لمَريَم هو إيمانها. مَريَم هي امرأة جديدة وضعت ثقتها وآمنت أن عمل الله فيها هو بركة وحياة. ويُعلق القديس أمبروسيوس قائلاً: " طُوباكُم أَنتم أَيضًا الذينَ سَمِعْتُم وآمنْتُم، لأَنَّ كُلَّ نَفسٍ إذا آمنَتْ فإنَّها تحمِلُ وتَلِدُ كلمةَ اللهِ وتَعترِفُ بأعمالِه" (في إنجيل القديس لوقا 2، 19 و22-23 و26-27: CCL 14، 39-42). |
|