|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"لا تجذب نفسي مع الخطاة ولا تهلكني مع فاعلي الإثم، المتكلمين بالسلام مع أصحابهم، والشرور في قلوبهم" [3]. من هم هؤلاء الأشرار الذين يُريد المرتل اعتزال حياتهم لكي لا يشاركهم مصيرهم الأبدي؟ يركز المرتل على المنافقين المخادعين الذين يتكلمون بالسلام بينما يربض الشر في قلوبهم، هؤلاء الذين لهم الكلمات الناعمة المعسولة التي تحمل شكل الحب لكي يصطاد العدو بها نفوس البسطاء. هؤلاء أكثر خطرًا من الوحوش المفترسة! لعل المرتل قد تطلع بعين النبّوة نحو يهوذا الأسخريوطي الذي سلم سيده بقبله مع كلمة سلام. * من هو الخروف الذي قلب نفسه ذئبًا، وبدأ يعض الراعي الصالح؟! * لماذا بالغش نسيت تلك الموهبة التي أعطاك إياها ربنا كما أعطى بطرس ويوحنا؟! * ارتعبوا أيها الحكماء من القبلات الغاشة، فإنه بواحدة منها عُّلق ابن الله على خشبة. القديس يعقوب السروجي * الخبث علم بل حرفة شيطانية خالية من الصدق، يتوهم صاحبه أنه يخفيه من أكثر الناس. المراءاة سجية محبوكة بكل أنواع الحيل يظهر فيها الجسد بمظهر منافٍ لما في النفس. البراءة سجية نفس سليمة، مطمئنة، بعيدة عن أي تحايل... عديم الخبث هو من كانت نفسه نقية كما فطرت، ويعمل بوحي تلك النقاوة... الخبث نبي كاذب. القديس يوحنا السُلّمي |
|