|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأبن الضال 31فَقَالَ لَهُ: يَا بُنَيَّ أَنْتَ مَعِي فِي كُلِّ حِينٍ، وَكُلُّ مَا لِي فَهُوَ لَكَ. 32وَلَكِنْ كَانَ يَنْبَغِي أَنْ نَفْرَحَ وَنُسَرَّ، لأَنَّ أَخَاكَ هَذَا كَانَ مَيِّتاً فَعَاشَ، وَكَانَ ضَالاًّ فَوُجِدَ». السؤال هل اليهود سيدخلوا البيت ويتمتعوا بشركة الحب فعلا , اليهود اللى كل اللى عندهم ممارسات طقسية محافظين عليها ولكن كانوا بعاد جدا عن قلب ربنا ؟ وهل أيضا كل واحد فينا متدين تدين شكلى وكل العلاقة اللى بينه وبين ربنا هى خدمة على مستوى الجسد ولكن لم يصل بعد إلى حياة الشركة أو الوحدانية أو إختبار الوجود فى حضرة الله سيدخل البيت ؟ السيد المسيح ترك القصة معلقة ولكن اليهود أكملوها ! طيب كيف؟ الحقيقة هى أن الأبن الكبير مسك العصاية وضرب أبوه ودى كانت نهاية القصة اللى خرج يطلب إليه وليس فقط أن الأبن الكبير لامه ووبخه وأظهره أنه ظالم لأ ده كمان مسك العصاية وضرب ابوه طيب ضرب أبوه أزاى ؟! طبعا الصليب يا أحبائى , نعم الصليب هو العصاية اللى مسكوها اليهود بأيديهم وضربوا بيها السيد المسيح , طيب ضربوا السيد المسيح ليه؟ لأنه كان يحب العشارين والخطاة لأنه كان يأكل معهم لأنه قبلهم , وهو ده اللى بيتكلم عنه فى بداية هذا الإصحاح إن الكتبة والفريسيين تذمروا لأن السيد المسيح كان بيأكل مع العشارين والخطاة , يعنى قبل الصغير , هو ده كده تقبل الصغير وتذبح له العجل المسمن , فراح مسك الأبن الكبير العصاية ونزل ضرب فى أبوه , وهى دى القصة اللى كتبها اليهود أو الأخ الكبير , أو القصة اللى بيكتبها أى أنسان متدين تدين شكلى أو سطحى أو الإنسان بتاع الواجبات |
|