|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكهنوت وجماعة معينة 29-إن كان الكهنوت لكل أحد، فهل يستطيع كل أحد من الشعب أن يعمد، ويمنح الروح القدس للآخرين، ويقيم الأساقفة والقسوس والشمامسة؟ ويعلم ويدبر؟! وهل كل أحد له سلطان الحل والربط، وأن يغفر الخطايا أو يمسكها؟ وهل كل أحد له سلطان إقامة سر الافخارستيا.. وباقي الأعمال التي تميز بها الكهنة؟ لم يحدث أن السيد المسيح أعطى السلطان على كل هذا لجميع الناس كما سبق وذكرنا. مثال تعميد كرنيليوس وشاول: 30-لما شاء الله قبول كرنيليوس، مع أنه كان رجلًا تقيًا، وقد صعدت صلواته وصدقاته إلى الله، واستحق أن يرسل له الله ملاكًا يكلمه.. كان الإرشاد الإلهي إليه هو: "أرسل إلى يافا رجالًا، واستدع سمعان الملقب بطرس.. هو يقول لك ماذا ينبغي أن تفعل" (أع 10: 5، 6). وجاء بطرس الذي كان قد كلف بهذا العمل أيضًا من الله نفسه (أع 10: 20). إذن هناك أشخاص معينون لهذه الخدمة، وليست هي لأي أحد أو للكل. وهذا بأمر من الله نفسه، وبرؤى، وبإرشاد ملائكة.. 31-نفس الوضع نراه بالنسبة إلى شاول الطرسوسي، الذي صار اسمه بولس الرسول فيما بعد.. رأى المسيح شخصيًا، وآمن، و اختاره الرب رسولًا للأمم (أع 9: 1-18). ومع ذلك أرسله الرب إلى حنانيا في دمشق، الذي ظهر له الرب في رؤيا يكلفه بهذه المهمة. بيد حنانيا نال شاول نعمة العماد (أع 22: 16). وقد حدث هذا التكليف الإلهي، برؤيا مقدسة كلم فيها الرب حنانيا بالذات، وكلفه بالعمل.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الخصيان وجماعة الرب |
إثبات الكهنوت والمذبح وسلطان الكهنوت - البابا شنودة الثالث |
لرجال الكهنوت اشتراطات معينة |
الكهنوت رسالة معينة |
واحد مننا ..... وجماعة بتخمنا |