الصانع ملائكته رياحاً، وخدامه ناراً ملتهبة
السيدة/ ر. أ. س ... صيدلانية/ بقنا، تقول:
ذات يوم حدث لابنى الصغير بيتر حادث نتج عنه ارتجاج فى المخ وغيبوبة فكان لا يستطيع أن يتعرف علينا. أحضرت لى إحدى صديقاتى طاقية الأنبا مكاريوس كما أحضر لى أحد الآباء الكهنة جلباب للقديس، ففرحت بها وانتهزت الفرصة وأخذت أذكَّره بإخوته ولعبه وسألته أن أحضر له بعضاً منها فقال لى: "أنا عاوز الناى بتاع الأنبا مكاريوس". وفى الحقيقة نحن لا يوجد لدينا هذا الناى ولكنى فهمت أنه قد رأى القديس الأنبا مكاريوس ولذلك يذكر إسمه. وكذلك كان بعض الممرضين يسألونه عن من يتحدث منهم إليه فكان يقول لهم: "مكاريوس وباخوم وبيشوى"، على الرغم من أن أسمائهم كانت "وائل ووديع ومحمود" فتيقنت أن الأنبا مكاريوس قد ظهر له، وأن الرب تمجد وأرجع إليه ذاكرته وابتدأ يتكلم فقط أولاً. ثم بالتدريج عادت إليه ذاكرته كلها .. وأشكر الله فقد تم له الشفاء بالكامل وهو الآن بالثانوية العامة بكامل صحته وذكائه.
ببركة القديس العظيم الأنبا مكاريوس.