|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طريق الأنبا صموئيل هنا كلل الشهداء بالمجد سنذهب لإحياء ذكراهم في موقع الحادث ، هكذا اخذ الشباب وفريق الكشافة قرار أن يستيقظوا في الخامسة من صباح السبت ليذهبوا إلى موقع حادث مذبحة دير أنبا صموئيل والذي يقع على بعد 12 كم من الدير ، فعندما وصلت للدير في العاشرة مساءا بعد حضور موكب نقل رفات شهداء دير الجرنوس بمغاغة إلى مزارهم بكنيسة العذراء بالقرية ، وجدت الشباب في بيت المضيفة بالدير يرتل ويتدرب على موكب إحياء ذكرى شهداء الدير وقرروا أن يذهبوا لموقع الحادث بعد الحصول على موافقة أسقف ورئيس الدير .خرجنا في الخامسة صباحا إلى موقع الحادث ونسير في طريق وعر وهو المدق الذي يمتلئ بالرمال والصخور ويصعب السير فيه ، وصلنا إلى موقع الحادث الذي سبق وقام الشباب بوضع أحجار حوله في شكل صلبان ووضع صليب في بدايته ، بدا فريق الكشافة الالتفاف حول موقع الحادث في هيئة دائرة يحمل كل شاب صورة شهيد من الشهداء إل 28 قبطيا بينهما طفلتين ماروسكا وهارفى ، وبدأت الألحان والتراتيل ومديح الشهداء .خرج معنا الراهب داود الصموئيلى لمساعدة الزائرين في الدخول مبكرا حيث أن الأمن وضع موعد متأخر لفتح المدق ، ولكن الراهب ساهم في دخول الزائرين واسر الشهداء ، وعند وصولهم لموقع الحادث في منتصف المدق يجدوا الشباب وفريق الكشافة في انتظارهم على جانبي الطريق يحملون صور الشهداء فتتوقف جميع السيارات والحافلات وينزل الجميع ليشارك في إحياء ذكرى الشهداء ، واخذ بركة الموقع .فالشباب قرر الاحتفال بطريقة خاصة لأول مرة في موقع الحادث الذي لازال أتذكره جيدا وكل تفاصيله عندما ذهبت لموقع الحادث بعد الحادثة بوقت قليل وكانت الدماء تملى الموقع وأتوبيس الأقباط في موقعه يمتلئ بالدماء ، شاهد على مذبحة ارتكبت ضد أقباط على الهوية الدينية .استمرت وقفة الشباب لمدة ساعتين وشاركت بعض اسر الشهداء في تمجيد الشهداء وتذكرت بعض الأسر مشهد الأحداث لاسيما من بعض الناجين في الحادث وجلس بعضهم يمسك بالرمال ويقبلها وهو يتذكر هذه الرمال التي اختلط بدماء شهدائهم ، وتعالت صرخات بعض النساء حزنا على ذويهم ، ثم تحرك فريق الكشافة في هيئة صفوف يحمل كل صف شهداء كل ايبارشية وهم 8 من شهداء ايبارشية بنى مزار ، و10 من شهداء ايبارشية مغاغة و7 من شهداء الفشن و3 من شهداء ابوقرقاص . وقال الراهب داود الصموئيلى نتذكر دائما فى هذا اليوم ، دماء الشهداء على الرمال تشهد لتمسكهم بايمانهم ومسيحيتهم ، وستظل سيرتهم عطرة تتنقل عبر الاجيال .واشار ان فتح الدير لمدة يومين فى ذكرى شهداء كان فرصة للكثير من الاقباط لزيارة الدير الذى يعانى من حظر الرحلات منذ الحاث فى مايو الماضى وانه يأمل ان يتم رفع الحظر وتعود الامور كما كانت وان يتم رصف مدق الدير بعد ان خصص له 30 مليون جنية لرصفها لتسهيل حركة التنقل عليها للزائرين . هذا الخبر منقول من : وطنى |
|