أعمال الله عظيمة في كل خلائقه، لأنها كلها دبرها الله بحكمة، فكل حيوان، أو كائن، أو جماد، دقيق في صنعه، ويسير في نظام دقيق؛ ليتناغم مع باقي الخلائق، كل هذا عمله الله بحكمة لخدمة الإنسان؛ ليتمتع بها، وتساعده على الوصول إلى الله.
الله ملأ الأرض من خلائقه سواء الأجرام السماوية، أو النباتات والحيوانات التي على الأرض، والطيور التي في السماء، والحيوانات التي تعيش في الماء؛ سواء في البحار، أو الأنهار. فالله غنى في تنوع خلائقه وكثرة أعماله، مما يبهر الإنسان، ويطمئنه، فيستند على الله، ويتمتع بعشرته.