المثل يدعونا الى الاستجابة الى نداء الله في حياتنا كما الى وليمة، فلا نتذرع بأعذار مختلفة من مشاغل الحياة (العمل، المصالح، العائلة) لرفض الدعوة الملكية.
وما هي هذه الاعذار الاَّ مزاعم تخفي تحتها عدم رغبتنا لقبول الدعوة؛ وكأن الدين شيء حسن لمن ليس لهم شيء أفضل يُشغلهم عنه؛ والواقع ترفض النفس الفرح لتعيش في غمٍ نابع لا عن ظروف خارجيّة، وإنما عن قلب مغلق لا يريد أن ينفتح للرب الذي يهب السلام والفرح.
ولنسأل نفوسنا: ما الذي يأخذ مكان الله في حياتنا؟ هل نحن نفضل "العمل" على "العيد"؟ كيف يمكن لنا ان نشارك في "وليمة الله بدل ان نهتم أولا بشؤوننا وعملنا اليومية؟