لكل منا فكرة عن الله مشوهة
فلنحطم افكارنا المشوهة تجاه كيان الرب لندرك كيان الرب فينا!
جلست مع نفسي افكر ما هو كيان الله المشوه داخلي.فحينما كنا اطفال كنا نلقن اشياء عن الله احدثت فينا تشوهات للرؤية الحقيقية لله فاصبح لدينا مفاهيم مغلوطة عن الله نتيجة للتلقين .التلقين في الطفولة ليس عيباً لكن العيب ان يتوقف العقل بعد الادراك عند التلقين.فنصبح بين تاره التلقين المليئ بالمغالطات وبين عدم اعمال الع...قل بل اعمال النقل .فنفقد انسانيتنا ومهارات التفكير . لكل منا نظرة الي الله مشوهة نتيجة لتلقين خاطئ او لفهم خاطئ لله.فنحن نصنع الهاً ليس هو الله نتيجة لنظرتنا المغلوطة .اتذكر حينما كنت ارسم ملامح الشيطان كنت ارسمه بشع ذو عيون حمراء يشع منها الكره والغضب .في الحقيقة كانت هذة الرسمة تعبيراً عن ما داخلي من افكار عن هذا الكيان فكنت اعتقد ان رسمتي هي ملامح الشيطان الحقيقية في تصوري الطفولي هكذا هو شكله!فعندما ندراك كيان الله نستطيع ان نري الله بشكل حقيقي ونعرفة .فالافكار هي من ترسم كيان الله داخل عقلنا .هل عندما اعطيك ورقة واسئلك ان ترسم الله كما تتخيلة هل سترسم الله في هذة الاشكال:-
الله التاجر:هذا الاله الذي نلجئ اليه في اوقات الضيقات والاحتياج فقط فنطلب منه ان يسدد احتياجاتنا وحاجاتنا الضرورية .من خلال الصلاه والابتهال اليه ندعوة يا الله انا احتاج هذا الشيئ واطلب منك هذا الشيئ واريد ذالك الشيئ .
ليس من العيب ان تطلب من الله كاب حقيقي يستطيع ان يسدد احتياجات ابنة لكن العيب نفسة ان تكون نظرتك هي ان الله مجرد تاجر يلبي احتياجاتك وان لم يلبي لمشيئة خاصة لصالحك تنظر له نظرة مشوهة وتتذمر عليه.نحن لا ندرك ابوة الله لنا فاصبح كيان الله مشوه داخلنا نكلم الله كتاجر ليس كاب شتان بين هذا وذالك,
الله هتلر :
الاله هتلر في مفهومي ذالك الاله الذي في موضع السلطة والحكم فنخضع له لان له القدرة والسلطة في يدة هذا الاله يعبدة كثيرون نتيجة لوجود السلطة في يدة فينظرون لله بشكل مشوه انه السبب في حدوث هذا وذالك ويتذمرون عليه وينسون ان قدرة الله هي الحب وان الحب هو غير مشروط وغير محدود والاشكالية هي نظرتهم لانفسهم انهم عبيد لمن بيدة السلطة ولا يدركون انهم ابناء لذالك المحب الصديق الالصق من الاخ
الاله الذي ياخذ بحقة:-
سمعت هذة الكلمة من احدهم حينما قال الله ياخذ بحقة فتصورت الله في فكر هذا الشخص ان الله داخلة الحقد والغل اذا اسئنا اليه ننتظر عقابنا الذي لا مفر منه فالله سياخذ حقه! بالمفهوم العامي لو كان الله ياخذ بحقة لما اصبحنا نحن في الوجود حتي اليوم فاعمال البشرية مكروهة في اعين البشر انفسهم والخيانة لله متكررة يومياً فنظرة هذا الشخص لكيان الله نتيجة لفكر مشوهه تجاه الله فخلط بين فكرة الانساني الذي لا يرتقي الي الانسانية وبين كيان الله في موضوع العين بالعين والسن بالسن فتخيل ان الله مترصد له كظله فحينما يخطئ ينتقم الله منه ! تشويه تام تجاه النظر الي الله
نظرات نفسية مشوهة تجاه الله
كثيراً منا ينظر لله من خلال الاب الجسدي له فحينما يتشوة الاب الجسدي يتشوة الله بالنسبة له فينظر الي الله بنفس نظرتة لتشوة الاب الجسدي وهذا ايضاً خطأ لانه ان كان الاب البشري محدود في محبتة الله غير محدود في محبتة ومحبتة غير مشروطة
الاله الذي لا يقبل الخاطئ
عجيب ما يصورة لنا ابليس وجنودة حينما نقع في الخطية نقول كيف لنا ان نذهب لله لا استطيع ان اناديه فهذة الافكار تجعلنا نغوص اكثر في بحور الخطية ومن العجيب تغافلنا ان المسيح جاء لاجل الخطاه ولاجلي انا نعم لالجلي انا ولاجلك انت فابليس يريد ان يصيبنا بالفتور من خلال ثغرات الخطية فصحح فكرتك المشوهة تجاه الله اقولها باعلي صوت الله يقبل خطاة
الاله الذي نرجوه
الاله الذي يجب ان نعرفة هو ذالك الاله الحقيقي المعلن عنه في الانجيل الذي كيانه محبة وقدرتة هي حبة وحبة ليس قائم علي اساس بمعني ان حبة غير مشروط لا علي شكل او مظهر او علي لون او علي عقلية او .,,,,, حب الله لكل البشر بمسافة متساوية من الجميع .
اذا رسمت الله سارسمه في وجداني سارسم اكثر شيئ ممكن ان يعبر عن الحب قد اكون عاجز عن رسمة فنحن ندرك الزمان والمكان لكن لا ندرك اللا زمان والا مكان
ملحوظة لم اذكر جميع الافكار المشوهة بل ذكرة عدد قليل منها!
وانت ما هي افكارك المشوهة تجاة الله اذكرها حتي تصلح نظرة اخوتك ونظرتك انت تجاه كيان الله موضوع للمشاركة..