الحكومة تبحث عن بديل مناسب لزياد بهاء الدين.. ودراسة مقترح بدمج "التخطيط" و"التعاون الدولى" فى وزارة واحدة يتولاها أشرف العربى.. ومخاوف من تعطل الاتفاقيات الدولية لحين تعيين وزير جديد
بعد تلويحه بالاستقالة أكثر من مرة تقدم دكتور زياد بهاء الدين نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولى باستقالته رسميا ولا رجعة فيها إلى رئيس الوزراء دكتور حازم الببلاوى وإن كان لم يبت فيها حتى الآن.
ويترك بهاء الدين مكانه لما يأتى خلفه محملا بعبء ثقيل فى مجال التعاون الدولى والاتفاقيات التى مقرر أن تحصل عليها مصر ولكنه قرر تسيير أعمال الوزارة لحين تعيين وزير جديد، وعن أهم المرشحين لخلافة بهاء الدين يأتى اسم دكتور اشرف العربى وزير التخطيط لتولى مهمة وزارة التعاون الدولى إضافة إلى حقيبة التخطيط وسط تكهنات بدمج الوزارتين معا وتولى العربى مهمتهما معا.
وأكدت مصادر مسئولة لـ"اليوم السابع"، إن هناك مقترحا تدرسه الحكومة لإعادة دمج وزارتى التخطيط والتعاون الدولى، خصوصاً أن وزير التخطيط الحالى الدكتور أشرف العربى كان يتولى الوزارة مدمجة فى عهد هشام قنديل وهى التخطيط والتعاون الدولى معا.
وأشارت المصادر أن بسبب قصر عمر الحكومة الانتقالية، وبالتالى لا يمكن إسناد مهمة وزارة ذات طبيعة خاصة إلى وزير جديد، ربما يحتاج لوقت يدرس فيه ملف التعاون الدولى، ومن الأفضل أن تسند للعربى وهو على دراية بالملف.
ومن ناحية أخرى فقد بدأت الأزمة مع بهاء الدين بعد إقرار قانون التظاهر والذى عبر عن رفضه له فى بيان رسمى صدر عنه.
وتكاثرت الأقاويل فى هذه الفترة عن استقالة بهاء الدين وبعد محاولات مستمرة من جانب الحكومة للتمهل فى استقالته والتراجع عنها استمر بهاء الدين فى منصبه حتى الانتهاء من إقرار الدستور ثم اتخذ القرار النهائى بالابتعاد عن الحكومة المؤقتة.
وقد كشف سابقا عن نيته فى الاستقالة عقب إقرار الدستور، إلا أنه لم يحدد موعد تقديمه لها، وكان بهاء الدين دائم الحديث عن رغبته فى المشاركة بالعمل العام أكثر من المناصب الوزارية، مع وجود نية له فى الترشح لعضوية مجلس الشعب، مما جعل من إسراعه لتقديم استقالته قبل انتهاء المرحلة الانتقالية أمر ضرورى.
المصدر :