|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«رامز»: ضخ الدولار فى الأسواق يستهدف زيادة الإنتاج ومحاربة التضخم الدولار ينخفض تحت مستوى 7 جنيهات للمرة الأولى منذ 8 شهور فى السوق السوداء.. و«الأعصر»: محافظ البنك المركزى استطاع حماية الجنيه من السوق السوداء كشف هشام رامز محافظ البنك المركزى المصرى، عن أن الهدف الأساسى من طرح العطاءات الاستثنائية بالدولار هو توفير الاحتياجات الأساسية من السلع والمواد المستوردة اللازمة لتشغيل وتحريك الاقتصاد. وأضاف أن العطاء غير الدورى الذى تم طرحه مؤخراً بقيمة 1.3 مليار دولار استهدف توفير السلع الغذائية الأساسية وآلات الإنتاج وقطع الغيار والسلع الوسيطة ومستلزمات الإنتاج والخامات بخلاف الأدوية والأمصال، وهو ما يساعد بشكل كبير فى تحريك ودفع العملية الإنتاجية. وحول تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه، قال «رامز» إن انخفاضه خلال الأيام الماضية يسهم فى دعم جهود البنك المبذولة للسيطرة على معدلات التضخم ودفع أسعار السلع للتراجع. وفى نفس السياق، أكد خبراء ومصرفيون أن هناك حالة من الرعب والخوف لدى المتعاملين على الدولار فى السوق السوداء إثر الضربة الأخيرة التى وجّهها البنك المركزى لهم عبر طرحه عطاءً استثنائياً بقيمة 1.3 مليار دولار لتغطية عمليات تمويل واردات بعض السلع. وقالوا إن هشام رامز محافظ البنك المركزى، أوفى بوعوده التى أطلقها فى أول تصريحاته عبر توليه منصبه مطلع فبراير الماضى بالحفاظ على الجنيه من الانهيار والعمل على تحقيق الاتزان النقدى والقضاء على السوق السوداء. وسجّل الدولار فى البنوك وشركات الصرافة سعراً بلغ 690 و693 قرشاً للشراء والبيع على الترتيب، فيما أكد متعاملون انخفاض سعره بالسوق السوداء إلى ما دون مستوى الـ7 جنيهات للمرة الأولى منذ عدة شهور ليقف عند مستوى 698 قرشاً تقريباً. من جانبه قال سليمان الأعصر عضو مجلس إدارة شعبة الصرافة بالغرف التجارية إن البنك المركزى استطاع الحفاظ على الاستقرار النقدى وحماية الجنيه من تلاعب المضاربين على العملة الصعبة فى السوق السوداء وتوفير التمويل اللازم للسلع الأساسية والوسيطة. وأضاف «الأعصر» أن الدولة تتجه فى إطار تحقيق الأمن، وهو ما يشهد تحسناً رغم تجاوزات الإخوان. وأشار إلى أنه بتحسن الأوضاع الأمنية والمُضى قدماً فى خارطة الطريق فإنه من المتوقّع توافر مصادر مستدامة للعملات الأجنبية مثل السياحة وجذب الاستثمارات الأجنبية. من جانبه، قال ياسر عمارة رئيس مجلس إدارة شركة «إيجل» للاستشارات المالية إن البنك المركزى أدار السياسة النقدية للبلاد بشكل محترف خلال الفترة الماضية واستطاع توجيه عدة ضربات متتالية وموجّهة للمضاربين على العملات الأجنبية فى السوق السوداء التى تلاشت تقريباً، لافتاً إلى أن الطرح الأخير سيُسهم فى تحريك العملية الإنتاجية، بخلاف توفير السلع فى الأسواق وتخفيف الضغوط التضخمية. طارق حلمى الخبير المصرفى، قال: «نعتمد على الواردات بنسبة كبيرة جداً فى الغذاء والإنتاج، ومن المفترض أن ينعكس تراجع سعر صرف العملة الأمريكية أمام الجنيه على الأسواق بانخفاض الأسعار، لكن التجار يقومون بتثبيتها بدلاً من تخفيضها، وذلك لتحقيق مكاسب على حساب المستهلك، لكن غياب الرقابة على الأسواق سبب رئيسى فى ارتفاع الأسعار. وطالب «حلمى» بتشديد الرقابة على الأسواق من خلال وزارة التجارة الداخلية ومباحث التموين عبر آليات رقابية فعالة تخفف من جشع التجار. وتابع أن «رامز» كان عنصراً أساسياً فى القضاء على الدولرة والسوق السوداء بعد تعويم الجنيه. الوطن |
|