|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طبيب قدّيس صنع العجائب وهو حيًّا يقع في الرابع والعشرين من شهر تمّوز تذكار تذكار القديس بنديلايمون بحسب السنكسار الماروني. ومع الصور التالية تجدون نبذة صغيرة عن حياته. كان بندلايمون البار من مدينة نيكوميدية وُلِدَ في أواخر القرن الثالث. ابن رجل وثني وجيه. أما أمه فكانت مسيحيّة، ماتت وهو صغير السنّ. فأتّقن بنديلايمون درس الطب وبرع فيه. ثم تعرّف على كاهن قديس اسمه ارمولاوس وأخبره أنّ أمّه كانت مسيحية وأنّه هو وثني على دين أبيه. فأخذ الكاهن يرشده ويبيّن له أن خدام المسيح هم أطباء النفوس يرشدونها الى معرفة الحق، وهذا ما يعجز عنه أطباء الاجساد فكان لهذه الامثولة تأثيرها في قلب بنديلايمون فاعتمدَ وهدى اباه الى الايمان بالمسيح اذ ارجع البصر لاعمى امامه. وحطم اصنامه، ثم توفي تاركاً لابنه بنديلايمون جميع ما يملك. فأطلق القدّيس عبيده وباع أملاكه وتصدّق بثمنها على الفقراء. وكان يطبّب الفقراء مجّاناً، ويردّ الخطأة الى التوبة بصلاته، فأمه الناس أفواجاً. فحسده الاطباء ووشوا به الى مكسيميانوس فاستحضره الى نيكوميدية، فوجده ثابتاً في ايمانه، فأمر بأن يعلّق ويحرق بالمشاعل. فظهر له المسيح وشجعه وأطفأ النار عنه فسأله الملك: بأية قوة تصنع المعجزات؟ - أجاب القديس: بقوة يسوع المسيح الاله الحق. وإن لم تصدّق فأحضر كهنة أصنامكم وادع مريضاً وليستغيثوا هم بأصنامهم. وأنا أستغيث بيسوع المسيح، فالاله الذي يشفي المريض يكون هو الاله الحقيقي. فأتوا بمخلّع. فقدّم كهنة الاصنام الذبائح وأخذوا يستغيثون بإلههم فلم يكن من يجيب. ثم جاء القديس وصلى على المخلع وأخذه بيده وقال له: "قم باسم يسوع المسيح" فقام لساعته ومشى، فدهش الحاضرون، وآمن منهم كثيرون. أما الأطبّاء وكهنة الاصنام فازدادوا حنقاً وغيظاً وقالوا للملك: إن لم تهلك هذا الكافر بطلت عبادتنا واضمحلت معبوداتنا. فأمر بأن يبسط الشهيد على آلة مسنّنة بأظفار من حديد مزّقت لحمانه وهو صابر يشكر الله. ثم ألقوه في مرجل مملوء رصاصاً مذاباً فحفظه الربّ وجمد الرصاص. ثم طرحوه للوحوش فآنسته وربضت عند قدميه كأنها حملان. فأمر الملك بقطع رأسه فنال اكليل الشهادة في السنة 303. صلاته معنا. آمين! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
قدّيس شفى أمّه بعد أن توفّي عن عمر ثلاثة وعشرين سنة |
وراء كلَّ رجل قدّيس ناجح امرأةً تقيّة |
للطّفولة قدّيس شهيد من هو؟ |
قدّيس جديد على مذابح الأرثوذكسيّة |
قصّة رائعة لناسك قدّيس القدّيس أبوفوريوس |