|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف اقترب من المسيح الرب على ضوء الآية
من يعرف أن يعمل حسناً ولا يعمل فذلك خطية له سؤال من أحد الإخوة الأحباء (على الفيس بوك) يقول: سمعت نصيحة من خادم يقول لكي تستطيع ان تقترب من يسوع وتتبرر وتعرفه اقترب منه بالأعمال الصالحة، لأن المسيحية تجبرك أن تعمل أعمال صالحة وتخدم الفقراء والمعوزين وكما هو مكتوب بحسب رسالة يعقوب الإصحاح الرابع الآية 17: مَنْ يَعْرِفُ أَنْ يَعْمَلَ حَسَنًا وَلاَ يَعْمَلُ، فَذَلِكَ خَطِيَّةٌ لَهُ، ولكنني حاولت أن اسمع صوت يسوع بأعمال صاحلة كثيرة جداً ولم اسمعه قط فهل الحل فعلاً أن افني نفسي في الأعمال واصوم واقدم كل ما عندي حتى استطيع أن أعرف يسوع وأعيش معه مثل القديسين !!! أخي الحبيب هناك فرق عظيم ما بين أعمل الإنسان السامية الطبيعية والتي يشترك فيها الجميع الملحد مثل المؤمن مثل أي إنسان في أي دين صالح بطبعه وحسب تربيته، لأنها مبادئ إنسانية يشترك فيها الجميع، وبين أعمال الإيمان الحي التي تأتي بسبب إيماننا بالمسيح الرب، فالأعمال لا تقربنا من مسيح القيامة والحياة ولا ترفعنا للعلو الحلو الذي للقديسين، ولا تحضرنا أمام عرش النعمة لنجد عوناً في حينه، لأن ما يقربنا منه هو إيماننا به شخص حي وحضور مُحيي، والإيمان الحي هو الذي يجعلنا نعمل الأعمال الحسنة التي تليق بمن يحيا تحت سلطان يسوع كرأس لهُ، لأن من ملئة نحن ننال نعمة فوق نعمة، وبذلك نستطيع ان نحيا وفق الوصية لأننا نحيا من حياته هوَّ، لأنه هو من يبذر بذاره في القلب وحينما يتقبلها الإنسان تنغرس ثم تنمو وتأتي بثمر كثير، لأن الأرض الزراعية ان لم يتم تهيئتها أولاً ليتم وضع البذار الصالحة فيها فلن تُثمر قط حسب قصد الزارع، هكذا القلب أن لم ينال قوة التجديد الداخلي مع تهيئته بالإصلاح الإلهي وزرع بذار كلمته وتنميتها نمواً صحيحياً فأنه لن يُثمر لحساب مجد الله الحي:_____الإجابة_____ + وأُعطيكم قلباً جديداً، وأجعل روحاً جديدة في داخلكم، وأنزع قلب الحجر من لحمكم وأُعطيكم قلب لحم (حزقيال 36: 26)فالآية التي تقول من يعرف أن يفعل حسناً، القصد منها هو حينما ينال الإنسان قوة النعمة وعمل الروح القدس في قلبه فأن الوصية حاضرة عنده وتنتظر طاعة الإيمان فيحيا الإنسان ويعيش حسب ما نال من صلاح، لأن اللي عنده النعمة يستطيع أن يعمل كل ما هو صالح وحسن، لكن لو النعمة عنده وقوة الوصية حاضرة ولم يفعل كل ما يتفق معها، بل طرحها عنه فهذه هي الخطية الكبرى التي توضح سقوطة من النعمة بحريته وتُظهر أنه خاب منها، لأن الله حينما يعطينا نعمة لا يرغمنا أو يغصبنا أن نعمل بها، مثل من عنده أموال طائلة في البنوك، فأن البنك لا يجبره ان يصرف منها شيئاً او يعيش عيشة كريمة حسب الغنى الذي يملكه، بل الإنسان هنا حر في أمواله يفعل بها ما شاء، وهكذا عطية الله الثمينة للغاية حينما يقدمها ويعطيها لأحد فهو في تلك الساعة يمتلك (الإنسان) المفتاح لكل الكنوز الإلهية وهو (مفتاح) الإيمان، لكنه يأبى أن يفتح الخزائن الإلهية ويحيا بغني بالنعمة المُخلِّصة، لذلك يظل فقير معدم رافضاً ميراثه الإلهي، وبذلك أفقر نفسه وأضرها ولذلك تعتبر خطية وإثم عظيم يجعله منعزلاً عن الله والذي عنده يُأخذ منه لأنه أهمله وتغاضى عنه مع كونه حاضراً معه. أما من لا يملك الكنز الإلهي الثمين، عليه أن يأتي إلى الله الحي بكل قلبه ولا يسكت إلى أن ينال نعمة من الله، فمعرفة شخص ربنا يسوع لا تأتي بأعمالنا بل بالتوسل إليه بإيمان لكي يعلن لنا ذاته ويغنينا بنعمته لأنه مكتوب: + ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح، بالنعمة أنتم مخلصون (أفسس 2: 5) |
07 - 12 - 2016, 06:16 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: من يعرف أن يعمل حسناً ولا يعمل فذلك خطية له
ميرسي على الموضوع الجميل
|
||||
07 - 12 - 2016, 07:43 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| الاشراف العام |::..
|
رد: من يعرف أن يعمل حسناً ولا يعمل فذلك خطية له
ميرسى ربنا يبارك تعب محبتك
|
||||
08 - 12 - 2016, 12:18 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: من يعرف أن يعمل حسناً ولا يعمل فذلك خطية له
شكرا على المرور |
||||
|