|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"هذا كلام الرسالة التي أرسلها إرميا النبي من أورشليم إلى بقية شيوخ السبي وإلى الكهنة والأنبياء وإلى كل الشعب الذين سباهم نبوخذنصر من أورشليم إلىبابل، بعد خروج يكنيا الملك والملكة والخصيان ورؤساء يهوذا وأورشليم والنجارين والحدادين من أورشليم. بيد ألعاسة بن شافان وجمريا بن حلقيا اللذين أرسلهما صدقيا ملك يهوذا إلى نبوخذنصر ملك بابل إلى بابل قائلًا..." [1-3]. أُرسلت الرسالة مع ألعاسة بن شافان ربما أخ أخيقام بن شافان الذي هب لنجدة إرميا النبي في وقت الشدة (إر 26: 2) وجمريا بن حلقيا (إر 36: 10، 25 إلخ) وهو غير جمريا بن شافان الكاتب، الكل من عائلات كهنوتية لعبت دورًا هامًا في الإصلاح أيام يوشيا الملك. وكانا صديقين لإرميا ومتعاطفين معه في دعوته ورسالته (إر 26: 24؛ 36: 10، 25 إلخ)، كان عملهما بالنسبةلنبوخذنصر فيه شيء من اللطف معه بجانب جمعهم الجزية السنوية له، اُرسلا إلىبابل لتأكيد ولاء صدقيا لنبوخذنصر بعد أن ظهرت حركة تمرد بين الأمم التي في الغرب (ص 27). كان هذان الرسولان مبعوثين من صدقيا المتمرد للتفاوض مع الحاكم البابلي، إلا أنهما حملا رسالة من ملكٍ أعظم جدًا من هذا وذاك، من رب الجنود، هذا الذي يتنازل للاتصال بشعبه المسبي على هذا النحو. |
|