|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان التَّجَلِّي إعلانًا خاصًا عن ألوهيّة يسوع لثلاثة من تلاميذه، كما كان تأكيدًا من الله لكلِّ ما فعله يسوع، ولكلِّ ما كان على وشك أن يفعله من آلامه وموته وقيامته وصعوده إلى السَّماء وإرساله الرُّوح القُدُس. وفي هذا الصَّدد يقول بولس الرَّسول "النِّعمَةِ الَّتي وُهِبَت لَنا في المسيحِ يسوعَ مُنْذُ الأَزَل، وكُشِفَ عنها الآنَ بِظهورِ مُخَلِّصِنا يسوعَ المسيحِ " (2 طيموتاوس 1، 9-10). لذا لا يجوز فصل الصَّليب عن المَجْد، لانَّ سر الخلاص التي تمَّ على الجَبَل يجمع في الوقت نفسه موت المسيح ومَجْده. وإذا أردنا أن نختبر هذا السِّر مع التَّلاميذ الذين اختارهم وتجلّى أمامهم، يجب أن نسمع الصَّوت الإلهي الذي يدعونا بإلحاح من قمَّة الجَبَل المقدس. ويُعلق القدّيس أمبروسيوس: "هلم نصعدْ على الجَبَل، ونتضرّع إلى كلمة الله ليَكشف لنا عن ذاته في مجده وبهائه". |
|