|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
المسيح ذبيحة حقيقية إن كل ذبائح العهد القديم من موسى وما قبل موسى لم تكن إلا رمزاً وإشارة للذبيحة الحقيقية التى قدمها ربنا يسوع بدم نفسه (عب 12:9) وقد سبق أن إشارة النبوات إلا هذا الذبيح العظيم "مثل شاه سيق إلى الذبح ومثل خروف صامت أمام الذي يجزه هكذا لم يفتح فاه. فى تواضع انتزع قضاؤه وجيله من يخبر به. لأن حياته تنتزع من الأرض" (أع 32:8،33). وعندما تساءل الخصى "عمن يقول النبى هذا. عن نفسه أم عن واحد أخر. ففتح فيلبس فاه وأبتدأ من هذا الكتاب فبشره بيسوع" (أع 34:8،35)، أنه الرب يسوع الذى شهد عنه المعمدان قائلاً: "هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم" (يو29:1) والذى تكلم عنه أرميا بروح النبوة: "وأنا كخروف داجن يساق إلى الذبح" (أر 19:11)، وذبيحة يترنم بها السمائيون "لأنك ذبحت واشتريتنا لله بدمك من كل قبيلة ولسان وشعب وأمة" (رؤ 9:5)، "مستحق هو الخروف أن يأخذ القدرة والغنى والحكمة والقوة" (رؤ 12:5)، ونتغنى بها فى القداس الغريغورى: "أتيت إلى الذبح مثل خروف حتى إلى الصليب"، "احتملت ظلم الأشرار. بذلت ظهرك للسياط. وخديك أهملتهما للطم. لأجلى يا سيدى لم ترد وجهك عن خزى البصاق"، وقد استعارت الليتورجيا هذا النصوص من نبوة أشعياء القائل: "لا صورة له ولا جمال فننظر إليه ولا منظر فنشتهيه محتقر ومخذول من الناس رجل أوجاع ومختبر الحزن وكمستر عنه وجوهنا. محتقر فلم نعتد به. ولكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً. وهو مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا. ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه كشاه تساق إلى الذبح وكنعجة صامتة أمام جازيها فلم يفتح فاه... من الضغطة ومن الدينونة أخذ. وفى جيله من كان يظن أنه قطع من أرض الأحياء أنه ضرب من أجل ذنب شعبى. وجعل مع الأشرار قبره ومع غنى عند موته. على أنه لم يعمل ظلماً ولم يكن فى فمه غش. أما الرب فسر بأن يسحقه بالحزن. وإن جعل نفسه ذبيحة إثم يرى نسلاً تطول أيامه ومسرة الرب بيده تنجح. من تعب نفسه يرى ويشبع. وعبدى البار بمعرفته يبرر كثيرين وآثامهم هو يحملها... لذلك اقسم له بين الأعزاء ومع العظماء يقسم غنيمة من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصى مع أثمة وهو حمل خطية كثيرين وشفع فى المذنبين" (أش 2:53-12)، "بذلت ظهرى للضاربين وخدى للناتفين وجهى لم استر عن العار والبصق" (أش 6:50). عجيب أشعياء هذا المفتوح العينين الذى سبق ورأى يوم ابن الإنسان فتهلل ووصفه كرؤيا العين فحق بذلك أن يكون النبى الإنجيلى. "مقدسة ومملوءة مجداً هذه الذبيحة التى ذبحت عن حياة العالم كله" (قسمة الملائكة)، "هكذا بالحقيقة تألم كلمة الله بالجسد وذبح وانحنى بالصليب" (القسمة السريانية). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ها أنتم ترون، هذه هي ذبيحة حقيقية، تَقْدِمة حقيقية |
نقدم ذبيحة التهليل، ذبيحة السرور، ذبيحة الفرح |
ذبيحة المسيح وذبيحة الإفخارستيا هما ذبيحة واحدة |
المسيح هو ذبيحة السلامة |
المسيح هو ذبيحة المحرقة |