صَلاَةٌ لِدَاوُدَ
جاء عنوان هذا المزمور "صلاة لداود"، وهو يناسب حياة داود وشخصيته، فمع ما بلغه من قمة التقوى والنجاح غير أن سقوطه في الخطية كان رهيبًا، حوَّل حياته إلى صلوات توبة لا تنقطع، كما شعر بضعفه الشديد، وحاجته المستمرة لمساندة الله له.
يوجد اتفاق بين الكثير من الكتَّاب اليهود والمسيحيين، أنه من وضع داود النبي، يرى البعض أنه سجله حين كانت نفسه مُرة بسبب اضطهاد شاول الملك له، أو تمرد ابنه أبشالوم عليه.