لهم للقديس كنيسة واحدة أثرية بحارة الروم. كانت مقرًا لبطاركة الروم الملكيين، عندما انتقلت بطريركيتهم من الإسكندرية إلي القاهرة واستقرت في حارة الروم، حيث نقلت معها مكتبة كبيرة من المخطوطات من مخلفات الإسكندرية نقلت الآن ثانية إلي الإسكندرية. وهذه الكنيسة لا يوجد بها الآن أروام وإنما الحق بها ملجأ لعجزة الأروام. وربما كانت هذه الكنيسة هي الدير الذي ذكره الواقدي باسم دير الجبل المقطم، أو دير مرقس. وللأروام في بورسودان كنيسة باسم القديس.