فقالَ لَهما: ما هي؟ قالا له: ما يَختَصُّ بِيَسوعَ النَّاصِريّ،
وكانَ نَبِيّاً مُقتَدِراً على العَمَلِ والقولِ عِندَ اللهِ والشَّعبِ كُلِّه
" نَبِيّاً “فتشير الى رؤية التلميذين أن يسوع هو ذاك النبي الذي أخبر عنه موسى (تثنية الاشتراع، وشهد له تقليد الاناجيل (متى 21: 11 ومرقس 6: 15، ولوقا 7: 16و 39)، وشهدت له الجماعة المسيحية الأولى كما جاء في عظة بطرس الرسول "سيُقيمُ لكُمُ الرَّبُّ إِلهُكم مِن بَين إِخوَتِكم نَبِيًّا مِثْلي، فإِلَيه أَصْغوا في جَميعِ ما يَقولُ لَكُم"(اعمال الرسل 3: 22). والعجيب في نظر تلميذي عِمَّاوُس ان يسوع بالرغم من انه كان نبياً "مُقتَدِراً على العَمَلِ والقولِ، إلا أنه لم ينجو من الموت. عرف التلميذان في يسوع نبيا وليس مسيحا (يوحنا 19: 25).