إنَّ سماع كلام المسيح والتلمذة له ليسا مجرد مغامرة وخبرة عابرة، بل التزاما، وأمانة ومثابرة.
فيسوع يطلب من تلاميذه ومن كل واحد منا أن نثق ونؤمن به.
إن الإيمان عطية من الله للإنسان وهو في الوقت عينه تسليم حرٌّ ومطلقٌ من الإنسان لله، ويُعلق القديس يوحنا ماري فيانيي "إذا فتحنا قلبنا بثقة للمسيح كي يملك علينا، فسنختبر بدورنا أن سعادتنا الوحيدة على هذه الأرض هي حب الله واليقين أنه يحبنا"