|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأنبا موسى الأسود الغارة الأولى للبربر على شيهيت: التنبؤ بثلاث غارات: اعتادوا أن يقولوا عن شيخ كبير في الإسقيط أنه كلما كان الإخوة يبنون قلالي في الإسقيط اعتاد أن يخرج. ويضع الأساس. ومع ذلك كان ذات مرة حزينًا جدًا ومتأثرًا عندما خرج للبناء وقال لهم "يا أولادي هذا المكان سيخرب لأنني رأيت نارًا مشتعلة في الإسقيط، ورأيت الإخوة يضربونها بأغصان النخيل حتى انطفأت، لكنها عادت فاندلعت ثانية، والإخوة إطفاؤها. لكنها اندلعت لثالث مرة وملأت كل الإسقيط ولم يستطع أحد إطفاؤها". هكذا تخرب الإسقيط ثلاث مرات خلال النصف الأول من القرن الخامس الميلادي. كما تنبأ القديس مقاريوس بغارتين: أخبر القديس بغارتين في الإسقيط بالكلمات التالية "وسيكون كذلك حتى الخراب الأول لشيهيت عقب أربعين سنة، لأنهم سيكونون قد أكملوا أوجاعهم. ولكن الملك المسيح سيشفق عليهم ثانية وسيدعهم يعودون وسيعطيهم هذه الشرائع والوصايا. ويطيعون ويتممون نصف الوصايا وسيظلون حتى الخراب الثاني لشيهيت بسبب عظم ترفهم.. ويشفق عليهم الملك المسيح ويدعهم يعودون". ونعلم أن الغارة الأولى على الإسقيط قد حدثت في العقد الأول من القرن الخامس الميلادي، والثانية عقب وصول أرسانيوس بأربعين سنة، والثالثة بعدها بعشر سنوات. ويرد عن كل من القديسين مقاريوس والقديس موسى الأسود نبوءتان عن هذه الغارة،: "لقد اعتاد آبا مقاريوس أن يقول للإخوة بشأن خراب الإسقيط، عندما ترون الأشجار فأعلموا أنه على الأبواب، ولكن عندما ترون الأطفال فخذوا ملوطكم (عباءة من الجلد) وارحلوا. كذلك تنبأ موسى اللص الشهيد الأول في الإسقيط بأن تهاون الرهبان سيجازى بغزو بربري، فقد اعتاد أنبا موسى أن يقول في الإسقيط: إذا حفظنا وصايا آبائنا، فإنني أؤكد لكم في الله أن البربر لن يأتوا هنا، ولكن إن لم نحفظها فإن هذا الموضع سيخرب. |
|