|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سلطان مغفرة الخطايا هو ليس سلطان بشري بل سلطان إلهي. وهذا السلطان سبق وان مارسه يسوع في حياته (متى 9: 1-8)، لأنّ روح الربّ كان عليه. فالآن، كما أرسله الآب وملأه من روحه، هكذا يرسل يسوع بدوره تلاميذه ويمنحهم الروح القدس، قدرة الآب وسلطانه الإلهي على منح الحياة الإلهية للناس بمغفرة خطاياهم ومصالحتهم مع الله. فالروح يمنح نعمة التبرير في سر التوبة. ولكن هنا، الحياة التي يتلقاها الإنسان هي حياة الله ذاتها القادرة على قهر الموت والخطيئة. إنها حياة جديدة، متصالحة مع الله في موت المسيح، حياة مسامحة، وبالتالي، قادرة على الغفران. الأب لويس حزبون - فلسطين |
|