عندما يعترف المَرْضَى بخطاياهم بقلب مُنكسر مُنسحقٍ،
إنَّما يطلبون الشِّفاء كنعمة. ويُظهر صاحب المزامير المَرْضَى وهم يطلبون الشِّفاء من الله " إِرحَمْني يا رَبِّ فلا قُوَّةَ لي واْشفِني يا رَبِّ، فإِنَّ عِظامي قد تَزَعزَعَت ونَفْسيَ اْضطَرَبَت كَثيرًا...فإنَّ الرَّبَّ سمِعَ صَوتَ بُكائي. سَمِعَ الرَّبُّ تَضَرُّعي. الرَّبُّ يَتقبلُ صَلاتي (مزمور 38: 3-5، 10).
وبإظهار المَرْضَى ثقتهم في قدرته ورحمته تعالى يستعدُّون لنيل الهبة المطلوبة التي يحصلون عليها أحيانًا على سبيل المعجزة (1 ملوك 17: 17-24).