|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"صعدوا به إلى أورشليم ليقدموه للرب"(لوقا22:2) الصعود الى الهيكل كان عملاً تقويـاً مستمراً عبر الأجيال، انه تقديم الإبن البِكر الى الله وتقديم ذبيحة عوضاً عنه حيث قال الناموس:"كل بِكر إنسان من أولادك تفديه ويكون متى سألك إبنك غداً قائلاً ما هذا؟، تقول له بيد قويتة أخرجنا الرب من مصر من بيت العبوديّة وكان لـمّا تقسّى فرعون عن إخراجنا ان الرب قتل كل بِكر فى أرض مصر"(خروج13:13-16). وكان البِكر بنوع خاص يعتبر مخصصاً للـه منذ ليلة نجاة أبكتر إسرائيل ليلة خروجهم من أرض مصر، وإستمرت ذكرى هذه الليلة ماثلة فى أذهان كل يهودي بواسطة ثلاث فرائض يقوم بها سنويـا (خروج9:13و14:12و16:13). ان الاحتفال بتقديم الطفل يسوع الى الهيكل كان عمل له شقين: - ليقدموه للرب (لوقا22:2) - يقدموا ذبيحة (لوقا24:2) "ليقدموه للرب" – وكلمة "يقدموه" هى نفس الكلمة الـمستعملة فى رسائل بولس الرسول"قدّموا أجسادكم ذبيحة حيّة مقدسة مرضيـة عند الله"(رومية1:12) و"قدموا أعضاءكم عبيداً للبِر للقداسة"(رومية19:6)، انهـا تعنى تقديم ذبيحة أو قربان او تقديم كائن معين ليتقدس للـه. "ليقدموا ذبيحة" – تقدمة فرخى يمام او زوجي حمام للذبيحة وكان أحد الطائرين يُذبح ويُحرق بكامله للرب، أما الآخر فيُذبح وينضح الكاهن من دمه على الأم فتتطهر (لاويين8:12). فالطائر الأول يُقدم كمحرقـة رمز العطاء الكليّ والتقديس الكامل للرب، والدم رمز للتطهيـر. |
|