|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عــــــدم وجــــــود ألــلــه
الشبهة :- مصدرها الملحدين حيث يشكون بوجود ألله الرد :- هناك حتمية لوجود ألله و قد تقول أن هناك الكثير من الآلهة فأقول لك هناك أيضا حتمية في أن يكون الإله المذكور في الكتاب المقدس هو الإله الصحيح لنبدأ أولا :- الإيمان بعدم وجود ألله يحل محله :- 1) الإيمان بالوجود من العدم (صدفة) و هذا غير منطقي ولا يقبله عقلنا البشري فمثلا الأهرامات الفرعونية للآن لم يعرف كيف بنيت و لكننا لن نقبل أي كلام يقول لنا أنها وجدت هكذا من العدم أو وجدت بالصدفة صدقوني كلام مضحك بل نأكد أن هناك مصمم مبدع قام بها ... فكيف بالكون العظيم لا بد من وجود مصمم مبدع وجده 2) الإيمان بالتطور و نظرية الإنفجار الأعظم و الإيمان بهذه النظرية هو أقرب 1) للإيمان بأن الميت و الجماد يخلق الحي و الحياة 2) و أيضا الإيمان بأن الغير عاقل يخلق العاقل 3) و أيضا الإيمان بأن الخالي من المشاعر و الأحاسيس يوجد المشاعر و الأحاسيس و هذا غير منطقي نهائيا ففاقد الشيء لا يعطيه ... كيف للجماد أن يخلق الحي ؟!!! كيف للذي ليس عنده عقل أن يخلق العقل ؟!!! كيف للذي ليس عنده مشاعر كالمحبة أن يخلق مخلوقات لها مشاعر ؟!! أسئلة لم يجيبها أحد من الملحدين ثانيا :- لماذا الإله الموجود في الكتاب المقدس هو الإله الحقيقي ؟ الجواب ببساطه لأن الصفات المذكورة له هي الصفات التي يجب أن يمتلكها خالق هذا الكون و الحياة لنحدد صفات التي يجب أن يملكها خالق هذا الكون :- 1) يجب أن يكون الخالق حي و إلا فكيف للميت أن يخلق الحي !!! 2) يجب أن يكون عاقل وإلا فكيف للغير عاقل أن يخلق العاقل !!! 3) يجب أن يكون موجود منذ الأزل و إلى الأبد لأنه يجب أن يكون موجودا من بداية الكون حتى نهايته 3) يجب أن لا يكون محدودا نظرا لعدم محدودية الكون 4) يجب أن لا يكون شيء مادي لأنه كما قلنا يجب أن يكون غير محدود و إن كان ماديا فلن يكون هناك فراغ يستطيع أن يخلق فيه الكون !!! 5) يجب أن يكون حكيما نظرا لدقة ما نراه في الكون و كل هذه الصفات تنطبق على الإله المذكور في الكتاب المقدس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مــــــــــرارة الشــــــــاي لا تـــــعني عدم وجــــــود ســــكر فيه |