|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لِدَاوُدَ بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ، وَكُلُّ مَا فِي بَاطِنِي لِيُبَارِكِ اسْمَهُ الْقُدُّوسَ [1]. جاءت كلمة "باركوا" ومشتقاتها في هذا المزمور ست مرات. يرى القديس أغسطينوس أن تعبير "كل ما في باطني" إنما هو تكرار لقوله "نفسي"، فالمرتل لا يعني ما في داخل جسده كالرئتين والكبد الخ، إنما ما في نفسه. * عندما تأتي إلى الكنيسة لكي تتلو تسبحة، فإن صوتك يتلو تسابيح الله. إنك ترنم قدر ما تستطيع. وعندما تترك الكنيسة لتجعل نفسك تتلو تسابيح الله. إنك مشغول في عملك اليومي، لتكن نفسك مُسَبِّحة لله. أنت تتناول طعامك، انظرْ ماذا يقول الرسول: "فإذا كنتم تأكلون أو تشربون أو تفعلون شيئًا، فافعلوا كل شيء لمجد الله" (1 كو 10: 31). أتجاسر فأقول عندما تنام لتُسَبِّح نفسك الله. لا تكن أفكار الحماقة تثور فيك. لا تكن حيل السرقة تثور فيك، ولا تجعل خطط المعاملات الفاسدة تثور فيك، بل ليكن صوت نفسك حتى وأنت نائم هو البرّ. القديس أغسطينوس |
|