|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل الكتاب المقدس غير كامل بدليل وجود الأسفار المحذوفة منفصلة عنه؟ ج: الحقيقة أن هناك سبعة أسفار وهي طوبيا ويهوديت والحكمة ويشوع بن سيراخ وباروخ ومكابيين الأول والثاني، بالإضافة إلى تتمة سفري أستير ودانيال، وهذه الأسفار لا تسمى الأسفار المحذوفة بل الأسفار القانونية الثانية.. ولماذا سميت بهذا الاسم؟ لان الأسفار القانونية الأولى التي جمعها عزرا الكاهن لم تشمل هذه الأسفار التي لم تكن كتبت بعد، ولذلك عندما ضُمت للكتاب المقدس دُعيت بالأسفار القانونية الثانية.. وما هي الأدلة على قانونية هذه الأسفار؟ 1-الترجمة السبعينية: في القرن الثالث قبل الميلاد، وكذلك ترجمات اكويلا، ويؤدوسيون، وسيمافوس حوت هذه الأسفار. 2- النسخ التاريخية القديمة: مثل النسخة السينائية والفاتيكانية والإسكندرية والقبطية تضمنت هذه الأسفار. 3- وردت هذه الأسفار ضمن الكتب القانونية التي قبلتها الكنيسة الأولى والآباء الرسل، وأثبتها الشيخ الصفي بن العسال في كتابه "مجموع القوانين" وكذلك ذكرها الشيخ اسحق بي العسال، وأيضاُ ابن كبر في كتابه "مصباح الظلمة". 4- عقدت عدة مجامع وأقرت قانونية هذه الأسفار مثل: ومن الذي قام بحذف هذه الأسفار من نسخهم من الكتاب المقدس؟ الذي قام بحذفها الأخوة البروتستانت في القرن السابع عشر لأنها تتحدث عن بعض الأمور العقائدية التي اعترضوا عليها مثل الشفاعة والصلاة من أجل الراقدين، ولكن جميع الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية تعترف بها، وتوجد في نسخة الفلجاتا والطبعات الكاثوليكية للكتاب المقدس، وتوجد في النسخة الرومية التي طبعها الروم الأرثوذكس، كما أن كنيستنا القبطية تحرص على طبعها وتوزيعها إلى أن يحين الوقت وتتمكن الكنيسة من طبع الكتاب المقدس وعندئذ ستطبع كاملًا بما فيه الأسفار القانونية الثانية. |
|