|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتاب روحانية طقس القراءات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الأنبا متاؤس مقدمة وضع الآباء القديسون القراءات الكنسية التي تقرأ في القداسات الإلهية على مدار السنة القبطية بحكمة روحية عميقة وبإرشاد الروح القدس لتكشف عن طبيعة الكنيسة وعمقها ومنهجها وفكرها اللاهوتي وغايتها لخلاص الإنسان. ويمكننا تقسيم القراءات الكنسية إلى قسمين، كل منهما يبرز جانبًا من جوانب طبيعة الكنيسة: 1- قراءات تمثل خطًا عامًا عبر السنة كلها من خلال قراءات قداسات الآحاد تُظهر عمل الثالوث القدوس في الكنيسة وتنطلق بالمؤمن في خط لاهوتي روحي متكامل يمثل وحدة الكنسية وجامعيتها. 2- قراءات خاصة بكل يوم حسب أعياد الشهداء والقديسين، وهذه القراءات تُظهر التمايز بين أعضاء الكنيسة التي هي جسد المسيح، واختلاف مواهب هؤلاء الأعضاء كأمر متكامل مع وحدة الكنيسة. ويمكننا القول بأن كل قسم من هذين القسمين يبرز جانبًا هامًا آخر: فالقسم الأول: يبرز عمل الله غير المنقطع نحو الكنيسة والبشرية كلها، وبمعنى آخر تقدم لنا الله ليس منعزلًا عن البشرية وإنما محبًا عاملًا فيها لخيرها، يصادق الناس ويحتضنهم ويرفع معاناتهم لكي يرفعهم إليه يشاركونه مجده الأبدي. وهذا هو منتهى الحب الإلهي للإنسان. وتُعتبر القراءات الكنسية جزءًا لا يتجزأ من العبادة الكنسية، فهي ليست فصولًا تُقرأ فحسب بل هي عبادة تمارس بالنغمة واللحن المناسب لكل موسم كنسي (سنوي – كيهكي – حزايني – فرايحي) ويشملها الجزء الأول من القداس ويسمى قداس الموعوظين أو ليتورجية التعليم. ومن خلال هذه القراءات تقدم الكنيسة لأبنائها فكرًا متكاملًا عن محبة الله وعمله الخلاصي، مع وجوب الالتزام بالإيمان والتوبة والجهاد الروحي لكي يكونوا مؤهلين ومستحقين لهذا الخلاص، كذلك عن التأمل في السماويات مع قبول الآلام بفرح وممارسة الأسرار الإلهية مع التمتع بكلمة الله من العهدين، وكل هذا يوصلنا إلى الشركة مع الله الآب في ابنه الوحيد بروحه القدوس، فنستعد للأبدية السعيدة التي تنتظرنا والملكوت المعد لنا منذ تأسيس العالم. يُشَبِّه بعض الآباء القراءات التي تتلى في قداس الموعوظين بوليمة الخمس خبزات وسمكتين التي أشبع بها الرب يسوع الجموع الجائعة (لو9). + الخمس خبزات هي القراءات الخمس من الكتاب المقدس: البولس، الكاثوليكون، الإبركسيس، المزمور، الإنجيل،والرب يسوع المسيح قال: "فَأَجَابَ وَقَالَ: «مَكْتُوبٌ: لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ»" (إنجيل متى 4: 4). + أما السمكتان فهما السنكسار cuna[arion والعظة. وهذه القراءات مجتمعة تكّون وجبة روحية دسمة فيها كل عناصر الغذاء الروحي الكامل الذي يقوي الروح وينعشها، منها نأكل ونشبع ونجد فيها دواء للنفس وشفاء لجراحات الخطية، وحلًا لكل المشكلات التي تصادفنا في مسيرة الحياة. فلنهتم بحضور هذه القراءات ولا نتأخر عنها، بل نسمعها باهتمام ونضعها في قلوبنا قائلين مع المرنم "خَبَأْتُ كَلاَمَكَ فِي قَلْبِي لِكَيْلاَ أُخْطِئَ إِلَيْكَ" (سفر المزامير 119: 11) نضعها في الثلاث أكيال دقيق التي لدينا وهي الجسد والنفس والروح حتى يختمر العجين كله، وتتقدس وتتنقى كل الحواس والأفكار حسب قول مخلصنا الصالح "أَنْتُمُ الآنَ أَنْقِيَاءُ لِسَبَبِ الْكَلاَمِ الَّذِي كَلَّمْتُكُمْ بِهِ" (إنجيل يوحنا 15: 3). ولهذه الأسباب تصر الكنيسة على أن المؤمنين الراغبين في التناول من الأسرار المقدسة يجب أن يحضروا ليتورجية التعليم (قراءات قداس الموعوظين) وبالأخص الإنجيل، حتى يتغذوا بكلمة الله المقروءة والمسموعة حسب قول النبي "وُجِدَ كَلاَمُكَ فَأَكَلْتُهُ، فَكَانَ كَلاَمُكَ لِي لِلْفَرَحِ وَلِبَهْجَةِ قَلْبِي" (سفر إرميا 15: 16) حتى يكونوا مستعدين للأكل من جسد ودم المسيح كلمة الله المتجسد لخلاصنا، فيستفيدون من التناول وينمون في النعمة، على عكس الذي يأتي متأخرًا ويتجاسر على التقدم للتناول كما لقوم عادة، فإنه لا يستفيد من التناول بل قد يكسب دينونة لنفسه غير مميز جسد الرب ودمه. ويقول العلامة أوريجانوس: في قداس الموعوظين (القراءات) تخطب النفس للرب يسوع، وفي قداس المؤمنين ترتبط معه برباط الزيجة والاتحاد الكامل.. ولا توجد زيجة بدون خطبة. ولكل قراءة من قراءات القداس هدف سامٍ يتعلم منه القارئ والسامع شيئًا هامًا ولازما. فمثلًا: البولس : يبين عمل النعمة في الحياة. الكاثوليكون : يبين الجهاد الروحي للمؤمن والسلوك المسيحي المنضبط. الأبركسيس : يبين عمل الروح القدس في الكنيسة كجماعة وكأفراد. السنكسار : يبين الإنجيل معاشًا في حياة القديسين الذين هم نماذج صالحة نقتدي بها. ننظر إلى نهاية سيرتهم فنتمثل بإيمانهم وبأعمالهم. المزمور : يبين نبوات عن المسيا وعمله الخلاصي، يظهر ذلك حينما نقرأ المزمور على ضوء معطيات العهد الجديد "لأن شهادة يسوع هي روح النبوة" (رؤ19: 10). الإنجيل : هو البشارة المفرحة بالخلاص والوعود الإلهية الصادقة. العظة : يبين كيف أحيا رسالة الإنجيل كما عاشها القديسون واختبروها وتكلموا عنها، ويا حبذا لو كانت العظة مدعمة بأقوال الآباء حتى نرى الإنجيل مشروحًا بالآباء معاشًا في حياتهم فتكون له قوة في حياتنا وسلوكنا. + يظن غير العارفين بالروح الكنيسة أن تكرار هذه القراءات كل عام يورث العابدين الملل والرتابة، والحقيقة أن ينبوع هذه القراءات المتدفق يخرج لنا جددًا وعتقاء. فقط تحتاج القراءات الكنسية إلى آذان روحية مدربة صاغية وقلوب مستنيرة واعية ومعلمين ووعاظ فاهمين لمقاصد الآباء وحكمتهم من وضع هذه القراءات بترتيبها العجيب ويكشفون للسامعين الخط الرفيع الذي يربط بين هذه القراءات، فيكتشفون كنوزًا ويستفيدون استفادة عظمى.+ وللقراءات الكنسية خط روحي ولاهوتي عام على مدار السنة القبطية. + يوجد في السنة القبطية 52 أسبوعًا (أحدًا) كالتالي: شهرًا آحاد + الأيام الخاصة (التي لها قراءات) في الأيام السنوي هي 55 يومًا فقط والباقي أيام محالة.أحد النسيء 12 × 4 = 48 + 1 = 49 بعض الشهور يكون فيها أحد خامس 3 ــــــــــ 52 أحدًا + كل الآحاد لها قراءات خاصة وليس فيها احالات. + فترة الصوم الكبير والخماسين أيامًا وآحادًا كلها لها قراءات خاصة وليس فيها إحالات، كذلك سواعي أسبوع البصخة. قمت بهذا المجهود المتواضع لفائدة أبناء كنيستي المحبوبة حتى يستفيدوا من حضور القداسات والاستماع إلى القراءات. وأعترف بأنني استفدت استفادة كبرى من كتاب كنوز النعمة لمعونة خدام الكلمة للأرشيدياكون بانوب عبده، واستعنت به كثيرًا. وإني أصلي إلى الله أن يجعل هذا الكتاب سبب بركة لكل من يقرأه ويستعمله ويحاول أن يستفيد منه، بشفاعة أمنا العذراء القديسة الطاهرة مريم، وكل صفوف الملائكة والرسل والشهداء والقديسين، وبصلوات أبينا الطوباوي البابا الأنبا شنودة الثالث. ولإلهنا المجد في كنيسته إلى الأبد آمين. الأنبا متاؤس الأسقف العام الخماسين المقدسة 1991 |
19 - 04 - 2014, 11:06 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب روحانية طقس القراءات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
تمهيد عن القراءات الكنسية القراءات الكنسية التي تتلى أثناء القداسات على مدار السنة القبطية لها فلسفة عميقة وموضوعة بإرشاد الروح القدس. وهذه القراءات تحويها أربعة كتب هي: 1- القطمارس السنوي الدوار(1) : ويخدم شهور السنة أيامًا وآحادًا، وهو مطبوع قبطيًا وعربيًا للآحاد جزء وللأيام جزء آخر. 2- قطمارس الصوم الكبير : قبطيًا وعربيًا، وهو يشمل قراءات الصوم الكبير. 3- قطمارس البصخة : قبطيًا وعربيًا، وهو يخدم أسبوع الآلام. 4-قطمارس الخماسين المقدسة : وهو يشمل القراءات من عيد القيامة المجيد إلى عيد العنصرة. وهذه القطمارسات katameooc تؤلف وحدة واحدة لا تتجزأ وموضوعة بمنهج آبائي متقن ودقيق. ومن مجموع قراءاتها ترتسم في ذهن المؤمن صورة لا تمحى عن أعظم حدث في التاريخ وهو حدث التجسد والفداء وما يحويه من محبة الله للإنسان وعنايته به عناية فائقة. وسنتكلم بنعمة الله عن كل واحد من هذه القطمارسات وفلسفة القراءات التي يحويها. _____ |
||||
19 - 04 - 2014, 11:08 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب روحانية طقس القراءات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
القطمارس السنوي الدوار 1-القطمارس السنوي الدوار يخدم شهور السنة القبطية أيامًا وآحادًا. والطريقة التي اتبعت في وضعه هي: أولًا: فرز أيام الآحاد الأربعة لكل شهر وتخصيص فصول خاصة لها طبقًا لقاعدة معينة توضح عمل الثالوث القدوس في الكنيسة. ثانيًا: تم تحديد فصول خاصة للأحد الخامس من كل شهر إذا وجد فيه أحد خامس فمن المعروف أنه إن كان أول الشهر سبت أو أحد يكون فيه أحد خامس يوم 29 أو 30 من الشهر. وتوجد قاعدة طقسية تقول إنه إذا وقع الأحد الخامس يوم 29 تقرأ فصول 29 برمهات بدل فصول الأحد الخامس لأنها تتكرر كثيرًا. ويستثنى من هذه القاعدة شهر طوبة وأمشير حيث لا يتم الاحتفال فيها بأعياد البشارة والميلاد والقيامة يوم 29 كباقي شهور السنة. ثالثًا: حددت الكنيسة لكل يوم من أيام الشهر الثلاثين فصولًا معينة مرتبة على سنكسار اليوم cuna[arion. أنجيل القداس هو القمة وتدور حوله بقية القراءات.. رابعًا: ولما كانت شهور برمهات وبرمودة والنصف الأول من بشنس يجئ فيها الصوم الكبير وأسبوع البصخة والخماسين المقدسة، وهي مواسم لها قراءاتها الخاصة لذلك لم توضع فصول الأيام للآحاد في هذه الفترة. |
||||
19 - 04 - 2014, 12:37 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب روحانية طقس القراءات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
تقديم عن قراءات الآحاد السنوية قراءات قداسات الآحاد في الأيام السنوية توضح عمل الثالوث القدوس في الكنيسة المقدسة أي أثره القوي الواضح في تدبيرها وخلاصها وإرشادها وحفظها ومعونتها، وذلك حسب البركة الرسولية التي تبارك بها الكنيسة شعبها قائلة: "محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح وشركة ومواهب الروح القدس فلتكن مع جميعكم". وقد جعلت الكنيسة فصول الآحاد الأربعة لكل شهر تدور حول موضوع واحد، ونورد شهر كيهك كمثال لذلك، فشهر كيهك هو شهر صوم الميلاد المجيد وفي آخره تعيد الكنيسة بعيد الميلاد المجيد لذلك تدور قراءات هذا الشهر حول موضوع ظهور المخلص والأحداث السابقة الممهدة له والتي ذكرها معلمنا لوقا البشير في الأصحاح الأول من إنجيله، وقد قسمت الكنيسة هذا الإصحاح على أناجيل قداسات الآحاد الأربعة لشهر كيهك. فإنجيل قداس الأحد الأول يتكلم عن بشارة الملاك لذكريا الكاهن بيوحنا المعمدان الذي جاء سابقًا للمخلص ليهيئ الطريق قدامه. وإنجيل قداس الأحد الثاني يذكر بشارة الملاك للعذراء مريم بأنها ستحبل وتلد يسوع المسيح مخلص العالم. وإنجيل قداس الأحد الثالث يذكر زيارة العذراء لأليصابات وترحيب أليصابات بها وترحيب الجنين يوحنا المعمدان بالمخلص وهو في بطن أمه. ثم يأتي يوم 29 كيهك عيد الميلاد مكملًا ومتوجًا لكل هذه الأحداث. + كذلك رتبت الكنيسة قراءات الآحاد السنوية ترتيبًا منطقيًا يتناسب مع بدء العام القبطي ونهايته. + كما روعي أيضًا في ترتيب هذه القراءات أن السنة القبطية سنة زراعية فنرى قراءات الأحدين الأول والثاني من شهر هاتور عن مثل الزارع،والسبب في ذلك أن شهر هاتور هو شهر بذار القمح وبقية المحاصيل الشتوية الهامة ومازال المثل القبطي يقول: إن فاتك زرع هاتور أنتظر لما السنة تدور. + أفردت الكنيسة لعنصر "محبة الله الآب" قراءات آحاد شهر توت أول السنة القبطية. + كما أفردت لعنصر "نعمة الابن الوحيد" قراءات آحاد الأشهر التالية لشهر توت حتى نهاية شهر بشنس. + كذلك أفردت لعنصر "شركة ومواهب الروح القدس" قراءات شهر بؤونة كله، وهو الشهر الذي يقع فيه عادة عيد حلول الروح القدس. + أما شهر أبيب الذي يقع فيه عيد الرسل فقد ركزت قراءات الآحاد فيه على معونة المخلص لرسله الأطهار. + قراءات آحاد شهر مسرى تتحدث عن عناية المخلص بكنيسته حتى نهاية العالم. + أما أحد الشهر الصغير فيتكلم عن انقضاء العالم والعلامات التي تسبق المجيء الثاني للسيد المسيح للدينونة العامة. |
||||
19 - 04 - 2014, 12:37 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب روحانية طقس القراءات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قراءات الآحاد السنوية: النصف الأول قلنا سابقًا أن قراءات قداسات الآحاد السنوية تتكلم عن عمل الثالوث القدوس في الكنيسة حسب البركة الرسولية: محبة الله الآبفلتكن مع جميعكم قراءات قداسات الآحاد في شهر توت تتكلم عن عنصر "محبة الله الآب" وقراءات الشهور التي تليه حتى آخر العام تتكلم عن العنصرين الآخرين. |
||||
19 - 04 - 2014, 12:38 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب روحانية طقس القراءات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
محبة الله الآب للبشر أ- محبة الله الآب للبشر آحاد شهر توت تتجلى محبة الله للبشر في المظاهر الأربعة الآتية كما وردت في أناجيل قداسات شهر توت: الأحد الأول (إنجيل لوقا 7: 28-35) حكمته: التي اقتضت أن يرسل يوحنا المعمدان لتهيئة النفوس بالتوبة لاستقبال المخلص الآتي لخلاص العالم. الأحد الثاني (إنجيل لوقا 10: 21-28) مسرته بخلاص البشر: التي جعلته يعطيهم الناموس والأنبياء ثم يرسل لهم ابنه الوحيد الحبيب ليعرَفهم مشيئته ويطالبهم أن يحبوه من القلب كما أحبهم هو. الأحد الثالث (إنجيل لوقا 19: 1-10) فرحة بقبول الخطاة: أبناء إبراهيم في الإيمان مثل زكا الذي فرح الله بتوبته لأن الآب أرسل ابنه لكي يطلب ويخلص ما قد هلك. الأحد الرابع (إنجيل لوقا 7: 36-50) غفرانه: الذي يتمتع به الخطاة الذين يأتونه نادمين باكين معترفين بخطاياهم كالمرأة الخاطئة. |
||||
19 - 04 - 2014, 12:43 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب روحانية طقس القراءات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
نعمة الابن الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح ب- نعمة الابن الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح آحاد شهر بابهسلطان المخلص على النفوس الأحد الأول: (إنجيل مرقس 2: 1-12) تطهير النفوس من خطاياها: كما حدث للمفلوج الذي طهره المخلص من خطاياه وأبرأه من مرضه. الأحد الثاني: (إنجيل لوقا 5: 1-11) اجتذابها إليه: بشبكة الإنجيل كما اصطادت الشبكة التي ألقيت على كلمته سمكًا كثيرًا. الأحد الثالث (إنجيل متى 12: 22-28) إخراج الشياطين: كما أخرج المخلص الشياطين من الرجل المجنون الأعمى الأخرس. الأحد الرابع (إنجيل لوقا 7: 11-17) منحها الحياة: بإقامتها من موت الخطية كما تحنن على ابن أرملة نايين وأعاد إليه الحياة بعد موته. آحاد شهر هاتور إنجيل المخلص لشعبه الأحد الأول (إنجيل لوقا 8: 4-15) ثمرة الإنجيل: كما أثمرت البذار التي ألقيت على الأرض الصالحة ثلاثين وستين ومائة. الأحد الثاني: (إنجيل متى 13: 1-9) بركات الإنجيل: إعادة لمثل الزارع، لأن هذا الوقت هو ميعاد زراعة المحاصيل الشتوية في مصر، وستجد المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى.والكنيسة تطلب البركة لشعبها ومزروعاتهم وكل أعمالهم. الأحد الثالث (إنجيل لوقا 14: 25-35) ضيقات الإنجيل: من لا يحمل صليبه (يحتمل الضيقات من أجل المسيح ومن أجل خدمته وإنجيله) ويتبعني فلا يقدر أن يكون لي تلميذًا. الأحد الرابع (إنجيل مرقس 10: 17-31) مكافأة الإنجيل: من يترك أقارب أو ممتلكات من أجل الإنجيل والخدمة يأخذ مائة ضعف في هذا الدهر، وفي الدهر الآتي الحياة الأبدية. آحاد شهر كيهك ظهور المخلص الأحد الأول الأحد الأول (إنجيل لوقا 1: 1-25) البشارة بسابقه: يوحنا المعمدان الذي جاء سابقًا للمخلص ليهيئ الطريق قدامه. الأحد الثاني (إنجيل لوقا 1: 26-38) البشارة بمولده: بشارة الملاك جبرائيل للعذراء مريم بأنها ستحبل وتلد المخلص. الأحد الثالث (إنجيل لوقا 1: 39-56) زيارة العذراء لأليصابات: أليصابات ترحب بها والجنين يوحنا يرحب بالجنين الإلهي. الأحد الرابع (إنجيل لوقا 1: 57-80) ميلاد يوحنا المعمدان: الذي سبق ميلاد المخلص بستة أشهر فقط. آحاد شهر طوبة خلاص يسوع المسيح للأمم الأحد الأول (إنجيل متى 2: 13-23) اعلان الخلاص للأمم: حينما هرب السيد المسيح إلى مصر وتحطمت أوثانها إيذانًا بانتهاء عبادة الأوثان وإعلان الخلاص للأمم. الأحد الثاني (إنجيل لوقا 11: 27-36) بركات الخلاص: طوبى (سعادة) للذين يسمعون كلام الله ويحفظونه فينالون الخلاص. الأحد الثالث (إنجيل يوحنا 3: 22-36) حياة الخلاص: أي الحياة الأبدية التي يفوز بها الذين يؤمنون بيسوع المسيح المخلص "الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّة"(إنجيل يوحنا 3: 36). الأحد الرابع (إنجيل يوحنا 9: 1 - 38) إنارة الخلاص: إنارة البصيرة التي يحظى بها من يؤمن بالمخلص كما حدث للمولود أعمى. آحاد شهر أمشير شبع المؤمنين بالمخلص الأحد الأول (إنجيل يوحنا 6: 22-27) الطعام الباقي: "اِعْمَلُوا لاَ لِلطَّعَامِ الْبَائِدِ، بَلْ لِلطَّعَامِ الْبَاقِي لِلْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّذِي يُعْطِيكُمُ ابْنُ الإِنْسَانِ" (إنجيل يوحنا 6: 27). الأحد الثاني (إنجيل يوحنا 6: 5-14) مائدة المخلص: بعد أن شبع الناس من مائدة المخلص شكروه قائلين: "إِنَّ هذَا هُوَ بِالْحَقِيقَةِ النَّبِيُّ الآتِي إِلَى الْعَالَمِ!" (إنجيل يوحنا 6: 14) الأحد الثالث (إنجيل يوحنا 6: 27-46) الحياة الأبدية: التي ينعم بها المخلص لمن يتناول من جسده ودمه الأقدسين. الأحد الرابع (إنجيل لوقا 19: 1-10) خلاص المسيح: أي نعمة الخلاص التي ينعم بها على التائبين الراجعين مثل زكا وبيته. |
||||
19 - 04 - 2014, 12:44 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب روحانية طقس القراءات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قراءات آحاد النصف الثاني من السنة القبطية تحدثنا في الفصل السابق عن فلسفة قراءات قداسات الآحاد السنوية في النصف الأول من السنة القبطية حتى شهر أمشير. ونواصل في هذا الفصل توضيح غرض القراءات في النصف الثاني من السنة القبطية شهور برمهات وبرمودة والنصف الأول من شهر بشنس تأتي هذه الشهور دائمًا ضمن فترة الصوم الكبير وأسبوع الآلام والخماسين لذلك لا توجد قراءات في كتاب القطمارس لآحاد هذه المدة katameooc. آحاد النصف الثاني من شهر بشنس ربوبية المخلص الأحد الثالث (إنجيل لوقا 10: 25-37) حياة الإيمان التي يفوز بها من يؤمن بربوبية المخلص، وتكون سببًا لخلاصه وشفائه من جميع أمراض النفس والجسد والروح. الأحد الرابع (إنجيل لوقا 4: 1-13) وجوب السجود للمخلص: قال الرب بفمه الطاهر: للرب إلهك تسجد وإياه وحده تعبد. |
||||
19 - 04 - 2014, 12:48 PM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب روحانية طقس القراءات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
شركة ومواهب الروح القدس جـ - شركة ومواهب الروح القدس آحاد شهر بؤونه (وهو شهر عيد حلول الروح القدس) الأحد الأول (إنجيل لوقا 11: 1-13) عطية الروح القدس: الآب من السماء يعطي الروح القدس للذين يسألونه (لو 11 : 13). الأحد الثاني (إنجيل لوقا 5: 17-26) غفرانه: غفران الخطايا بالروح القدس كقول المخلص للمفلوج "مغفورة لك خطاياك" والذي يغفر الخطايا في جلسة الاعتراف هو الروح القدس. الأحد الثالث (إنجيل متى 12: 22-37) إخراج الشياطين: إن كنت بروح الله أخرج الشياطين فقد أقبل عليكم ملكوت الله. الأحد الرابع (إنجيل لوقا 6: 27-38) مواهب الروح القدس: يذكر فصل الإنجيل كثيرًا من مواهب الروح القدس وثماره مثل المحبة والإحسان والتسامح والعطاء والرحمة والغفران للآخرين وعدم الإدانة... آحاد شهر أبيب في شهر أبيب يأتي دائمًا صوم الرسل وعيد الرسل، لذلك رتبت الكنيسة أن تكون قراءات الآحاد على طول الشهر عن معونة الرب لرسله الأطهار في خدمتهم. الأحد الأول (إنجيل لوقا 10: 1-20) سلطان الرسل: على شفاء المرضى وإخراج الشياطين كما قال لهم... "هَا أَنَا أُعْطِيكُمْ سُلْطَانًا لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ" (إنجيل لوقا 10: 19) الأحد الثاني (إنجيل متى 18: 1-9) وصاياه للرسل: علمهم الوصايا التي يسيرون عليها في خدمتهم مثل الاتضاع والحذر من العثرات وعدم الاهتمام بالماديات.... إلخ. الأحد الثالث (إنجيل لوقا 9: 10-17) بركته للرسل: كما بارك الخمسة أرغفة والسمكتين ثم أعطى الرسل ليوزعوا للجموع الجائعة فأكل الجميع وشبعوا ثم فاض عنهم اثنتا عشرة قفة مملوءة على عدد الرسل أيضًا. الأحد الرابع (إنجيل يوحنا 11: 1-45) منحة الحياة لمن يسمع كلام الرسل: قال الرب للرسل الذين حوله: ارفعوا الحجر ثم أقام لعازر من الموت، هكذا هو يعطي نعمة الحياة الأبدية للذين يسمعون ويطيعون كلام الرسل الأطهار وتعاليمهم ووصاياهم. آحاد شهر مسرى عناية المخلص بكنيسته شهر مسرى هو الشهر الأخير من السنة القبطية لذلك تركز فيه قراءات الآحاد على عناية المخلص بكنيسته كل الأيام وإلى انقضاء الدهر حتى يطمئن أولاده ولا يخافوا. الأحد الأول (إنجيل لوقا 20: 9-19) هلاك الرعاة الأشرار الذين لا يعتنون بالشعب: مثلما أهلك الكرامين الأردياء وسلم الكرم لآخرين أمناء يخدمون في الكرم بأمانة وإخلاص ويسلمون صاحب الكرم الثمار في حينها الحسن. الأحد الثاني (إنجيل لوقا 5: 27-39) شريعة المخلص للرعاة الصالحين: والوصايا التي يجب أن يسلكوا بموجبها كالصوم والزهد في أمور العالم مثل متى العشار، وغير ذلك. الأحد الثالث (إنجيل مرقس 3: 22-35) أخراج الشياطين: حتى لا تتسلط على شعبه وتعذبهم، كما يشجع الشعب على العمل حسب إرادة الله حتى يصيروا رعية مع القديسين وأهل بيت الله،"لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُ مَشِيئَةَ اللهِ هُوَ أَخِي وَأُخْتِي وَأُمِّي" (إنجيل مرقس 3: 35). الأحد الرابع (إنجيل مرقس 13: 3-37) جمع المختارين: بمناسبة انتهاء العام الذي يرمز إلى نهاية العالم يتكلم فصل الإنجيل عن المجيء الثاني للمسيح وعملية جمع المختارين الذي يجريه المخلص بواسطة ملائكته لكي يضعهم على يمينه ويورثهم ملكوته. أحد الشهر الصغير المجئ الثاني ونهاية العالم (إنجيل متى 24: 3-35) + إذا جاء يوم أحد خلال الشهر الصغير فإن الكنيسة رتبت أن يتلى فيه هذا الفصل من الإنجيل الذي يتكلم عن المجيء الثاني للمسيح وقيامة الأموات والدينونة العامة وبعدها يرث الأبرار الملكوت الأبدي ويلقى الأشرار إلى جهنم في النار التي لا تطفأ والدود الذي لا يموت إلى أبد الآبدين. الأحد الخامس إنجيل البركة (إنجيل لوقا 9: 12-27) إذا بدأ الشهر بيوم سبت أو أحد أصبح فيه خمسة آحاد، ويقرأ في الأحد الخامس إنجيل البركة وهو إنجيل معجزة إشباع الجموع من الخمسة خبزات وسمكتين التي باركها المخلص، وهذا يرمز إلى شبع المؤمنين بكلمة الإنجيل إذا سمعوها أو قرأوها باهتمام وصلاة وقلب مفتوح لأنه "لَيْسَ بِالْخُبْزِ وَحْدَهُ يَحْيَا الإِنْسَانُ، بَلْ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَخْرُجُ مِنْ فَمِ اللهِ" (إنجيل متى 4: 4). |
||||
19 - 04 - 2014, 12:49 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب روحانية طقس القراءات في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
قراءات الأيام السنوية الخاصة والمُحالة خصصت الكنيسة قراءات الآحاد لإظهار عمل الثالوث القدوس في الكنيسة أما قراءات الأيام فرتبتها على سنكسار اليوم cuna[arion (سيرة قديس اليوم) وجعلتها مرتبطة به. فإذا كان سنكسار أحد الأيام به سيرة أكثر من قديس اختارت الكنيسة إحدى هذه السير وغالبًا ما تكون أبرزها ورتبت عليها قراءات اليوم. كما رأت الكنيسة أن تميز كبار القديسين بفصول خاصة مناسبة تقرأ في يوم عيد استشهاد أو نياحة الشهيد أو القديس وتسمى "أيام خاصة" وتقرأ نفس هذه الفصول في أعياد بقية القديسين المشابهين له في السيرة، وتسمى "الأيام المحالة" أي التي ليس لها قراءات خاصة ولكنها تحال إلى الأيام الخاصة التي لها قراءات تناسب سيرة قديس هذا اليوم، ومن هنا نشأ نظام "الأيام الخاصة والأيام المحالة عليها" أو كما نقول باللغة الدارجة "المستلفة منها". فمثلًا يوم 22 طوبة عيد نياحة القديس العظيم الأنبا أنطونيوس أب الرهبان هو من الأيام الخاصة أي التي لها قراءات مرتبة على سيرة هذا القديس العظيم، وحينما تحتفل الكنيسة بعيد أحد الرهبان المشابهين له في السيرة فأنها تحيل القراءات في ذلك اليوم على قراءات يوم 22 طوبة وتقرأ فصول 22 طوبة، وذلك مثل عيد القديس إيلاريون 24 بابه والقديس اسحاق قس القلالي في 19 بشنس... وهكذا. وعدد الأيام الخاصة في القطمارس السنوي katameooc كله 55 يومًا فقط والباقي أيام محالة. أما الأعياد السيدية أي الخاصة بالسيد المسيح له المجد فكلها أيام خاصة لها قراءات خاصة بكل عيد ما عدا عيد دخول السيد المسيح الهيكل 8 أمشير فيحال إلى قراءات 6 طوبة عيد الختان وقراءاتهما واحدة تشمل العيدين معًا. |
||||
|