|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أقباط المنيا العائدون من ليبيا: هربنا من التهميش بمصر فوقعنا أسرى للاضطهاد ببني غازي رحله مليئة بالأشواك بدأت بالهروب من الأوضاع المتردية التي تعيشها البلاد والشعور بالظلم والقهر والتهميش وانتهت بالوقوع في اسر الاضطهاد في بلد غريب أنها رحلة عشرات الأقباط بمحافظة المنيا الذين تم احتجازهم وتعذيبهم بالسجون الليبيبه بتهمة التبشير ورغم فظاعة ما تعرض له الأبرياء من أكراه علي نطق الشهادة والسير علي الزلط المدبب وسب البابا شنودة والتهديد بدفع الجزية والتكفير ألا أن موقف الحكومة المصرية توقف عند حدود الشجب والادانه والاستنكار وهذا ما أثار موجه من الغضب العارم بين الأوساط السياسية والقبطية بل والاسلاميه حتي أن البعض اتهم الرئاسة بأنها تكيل بمكيالين ودللوا علي ذلك بموقفها من المنتمين لجماعة الأخوان الذين تم احتجازهم بالأمارات مقارنة بموقفها السلبي من الأقباط المحتجزين بليبيا رغم الفارق الكبير بين الواقعتين من حيث انتهاك الكرامة والانسانيه وحقوق الإنسان يقول عاطف حبيب 36 سنه عامل احد الناجين ومقيم بمركز سمالوط بالمنيا كنا نعيش فى الاراضى الليبية وسط حالة من الامان والاستقرار الا اننا فوجئنا في يوم 28/2/2013 بعشرات الملتحين المسلحين بمهاجمة منطقة سوق الظلام المتواجد بها لكثي من الاقباط المصريين وكانوا يطلقون اعيرة نارية بطريقة عشوائية لإرهابنا ويلقون القبض على كل مصرى مسيحى بعد التاكد من ديانته ثم اصطحبونا داخل سيارة وانطلقوا بنا ألي احد السجون وتم احتجازنا جميعا في غرفه واحده ضيقة جدا وبصحبتنا 40 اخرون وقاموا بمنع الطعام والشراب عنا فضلا عن دخول الحمام حتى اضطرونا ان نقضى حاجتنا بنفس الغرفة المحتجزين بها واضاف حبيب انه وزملائه المحتجزين معه من الاقباط فوجئوا باتهامهم بانه مبشرون ويقومون بتنصير المسلمون وعندما سألوا عن سبب احتجازهم معتبرين ان بعض متعلقاتنا التى عثروا عليها معنا اثناء تفتيشنا لنا من صور للقساوسة والرهبان والميداليات فى شكل صلبان دليل قاطع على تلك الاتهامات واوضحوا أنهم اخبروهم بان فتاة تدعى صفاء اعتنقت المسيحية على يد احد القساوسة ثم بدأ مسلسل التعذيب فبدأ بالضرب المبرح على اكبرنا سننا وهو شخص يدعى بشري حبيب الذى يبلغ من ارذله واصطحبوه ألي غرفه مجاوره وعندما عاد رفض أنا يحكي لنا ما تعرض له حتى لا ننهار الا ان اثار التعذيب واضحة عيه وبشكل كبير ثم كانوا يصطحبونا واحد يلو الاخر وكانوا يطلبوا من كل واحد منا ان يودع اصحابه فى ايهام انا الذى يذهب معهم لن يعود مرة اخرى الا ان حفلة التعذيب لكل واحد كانت تستمر لاكثر من 3 ساعات ثم يعود الى زملائه وهو فى حالة سيئة للغاية امجد ذكي 24 سنة احد الاقباط الناجون قال انه قبل القاء القبض عليهم باسابيع كنا نسمع بان هناك حمله تقودها كتيبة أنصار الشريعة ودرع ليبيا الأول ستقوم بالقبض علي جميع المسيحيين المصريين مشيرا ان الاقباط فى ليبيا يتعرضون لحملة أباده وعنصريه لم نشهدها من قبل موضحا انه قبل القاء القبض عليهم بايام واثناء تواجده بالسوق فوجأ باحد الاشخاص الملتحين يطالبه بالرحيل من البلاد وألا دفع الجزية وابلاغ كتيبة شريعة الأنصار واضاف ذكى انه بعض القاء اقبض عليه واحتجازه مع زملائهم تعرضوا للعديد من اساليب التعذيب من ضرب وسكب الماء البارد على اجسادنا رغم الشتاء القارصة وغيرها والتى كانت اشدها هى الاستهزاء وازدراء الأديان واجبارنا علي بسط أيدينا وضربنا علي شارة الصليب بالعصي والأسلاك واتهامنا بالكفر وتهديدنا باقامة الحد علينا ووصفنا بحطب جهنم واننا اصحاب كتاب محرف وهو الانجيل واجبارنا على سب البابا شنودة الطفل شريف نبيل الذى لم يتجاوز عمره ال14 سنة احد الناجين قال ان جميع انواع التعذيب الجسدى التى وقعت علينا كانت تمر علينا ونتحملها رغم قسوتها وان كان اكثر ما يحزنا هو التشكك فى ديننا المسيحية واتهامنا بالكفر واجبارنا على الدخول فى الديانة الاسلامية بالتعذيب موضحا ان من ضمن ما تعرضوا له واخطره اجبارنا على خلع ملابسانا وأجبرونا بالوقوف حفاه الأقدام علي زلط مدبب وترديد عبارة الله اكبر والانجيل محرف وكنا نقوم بترديدها لأنه بالفعل الله اكبر في كل الأديان ثم طلبوا منا نطق الشهادتين لا اله ألا الله محمد رسول الله وكنا نردد الشهادة الأولي فتعرض للمزيد من التعذيب حتي اضطر اغلبنا ألي نطق الشهادتين كاملة واهانة رموز ديننا حيث اجبروا بعضنا بان نردد عبارة " الباب شنودة حقير " كما قاموا بالقاء القبض علي قس مصرى يرعي كنيسة ببني غازي يدعى بولا وتم احتجازه بغرفه قريبه منا وقصوا شارب القسيس وتعرض للاهانه والتعذيب واوضح نبيل انه القى القبض عليه اثناء تواجده بالسوق وقاموا بتعذيبه واجباره وعدد من المحتجزين الصغار علي سب البابا شنودة للحصول علي الطعام اما صبحى اندوارس الذى بدا حديثه بمهاجمة السفارة المصرية وموقفها المتخاذل تجاه القضية موضحا انهم عندما قاموا بالاتصال بالسفير المصري للتدخل وكان رده أنا مقدرشي اعمل مع الناس ده حاجه ... طالب الرئاسة المصرية بالتدخل ورد كرامة المصريين الاقباط التي أهدرت دون وجه حق بالاضافة ألي التهديدات المستمرة التى يتعرض لها الاقبط فى ليبيا والاستيلاء علي أموالهم وأغراضهم ومنع الليبيين من دخول مصر مؤكدا ان ما تشهده الاراضى الليبية اليوم من تفرقه وعنصريه لم تكن متواجده أيام معمر القذافي الذي كان يحص دائما احترامه لجميع المسيحيين ولم يتعرض مسيحي واحد لاى ضرر او اذى واضاف اندوارس انه كان بين الحين والأخر يأتي لنا داعية واحد المشايخ ويحدثنا عن الدين الإسلامي ويقول لنا الإنجيل محرف انتم يتعبدوا السيدة مريم وهي حملت بسيدنا عيسي ووضعته وكيف تعبدون شخص تم صلبه هل تحفظون الإنجيل كما نحفظ القران وكنا نرد عليه نحن لا نحفظ الإنجيل بل نقرأه ونعمل به في نفس السياق اكد النائب هيلا سلاسي غني ميخائيل رئيس الكتله البرلمانيه للمصريين الاحرار ونائب المنيا بمجلس الشوري انه سيتقدم ببيان عاجل الي المجلس حول ما يتعرض له المصريين الاقباط بليبيا مطالبا بمناقشة القضيه في جلسة عاجله للمجلس في حضور كل من رئيس مجلس الوزراء ورئيس الخارجيه واتهم سيلاسى وزير الخارجيه بالتقصير وتعجب من غياب الهوية والكرامه الانسانية للمصريين بالخارج عقب ثورة 25 يناير كما اتهم مجلس الشوري انه يكيل بمكيالين وظهر واضحا في قضية المصريين الي تم احتجازهم الامارات حيث تم تخصيص جلسة عاجلة لمناقشة قضيتهم واخري للمتابعه وسفر مستشار الرئيس للشئون الخارجيه بنفسة لحل المشكله لكن في قضية اقباط ليبيا لم يتحرك المسؤلين وتم تجاهلهم تمام. كما حمل احمد شبيب رئيس المركز العربي لحقوق الانسان بالمنيا رئاسة جمهورية مصر العربيه ورئاسة وزراء مصر ووزارة الخارجيه المصرية مقتل القبطي عزت حكيم عطالله وكان الاحري بالسلطات المصرية التحرك السريع وحماية المصريين بليبيا من بطش السلطات الليبية كيفما تم التحرك مع المصريين المعتقلين بدولة الامارات سابقا وطالب شبيب وضع ملف المحتجزين بدولة ليبيا في اولي اهتمامات وزارة الخارجية واصدار بيان بحقيقة وضع هؤلاء المحتجزين وما الدور الذي مارسته الحكومه المصرية بشان هذا الملف علي ان يعرض هذا البيان للشعب المصري للوقوف علي حقيقة الامر وحفاظا علي كرامة المصريين بالخارج كما يطالب المركز باجراء تحقيق شامل عن هذا الملف واعلان نتائجه للراي العام ووضع حد وعقاب رادع لمثل هذا تلعدي الوحشي والغير مبرر للاقباط المصريين داخل دولة ليبيا وكذا كافة المصريين الذين يتعرضون لمثل هذة الممارسات الغير مبررة من قبل السلطات الليبه |
|