|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسالة المسيح لجميع الناس «ظَاهِرِينَ أَنَّكُمْ رِسَالَةُ الْمَسِيحِ، مَخْدُومَةً مِنَّا، مَكْتُوبَةً لاَ بِحِبْرٍ بَلْ بِرُوحِ اللهِ الْحَيِّ، لاَ فِي أَلْوَاحٍ حَجَرِيَّةٍ بَلْ فِي أَلْوَاحِ قَلْبٍ لَحْمِيَّةٍ» (٢كورنثوس٣:٣). قال أحدهم في تعليق على هذه الآية: كي تكون الرسالة مقروءة من جميع الناس، يجب أن تكون متاحة كالصحف والمجلات المعروضة على أرصفة الشوارع. إن الرب يسوع لم يكن فقط رجل الهيكل والمجمع، بل رجل البيت والسوق. ولم يكن فقط يعظ ويجري معجزات، بل يدخل في الحوارات العادية ويعرف لغة الناس، لا أقصد العبرية أو الآرامية، بل أقصد ماذا كان يشغلهم في ذلك الوقت، الأحداث الجارية والعادات المتبعة (لوقا١٣: ١-٥؛ لو٧: ٣١-٣٥). لم يكن المسيح يدخل فقط بيوت المقرَّبين إليه مثل بطرس (لوقا٤: ٣٨) أو مرثا (لوقا١٠: ٣٨)، بل دخل بيت العشار لاوي (لوقا٥: ٢٩، ٣٠) ورئيس العشارين زكا (لوقا١٩: ١) ودخل بيت فريسي (لوقا٧: ٣٦) وبيت أحد رؤساء الفريسيين (لوقا٧: ٣٦). «وَكَانَ جَمِيعُ الْعَشَّارِينَ وَالْخُطَاةِ يَدْنُونَ مِنْهُ لِيَسْمَعُوهُ» (لوقا١٥: ١). يا تُرى، هل نحن متاحون بما يكفي للناس يا صديقي؟ وهل حياتنا رسالة مفتوحة لكل الناس تقرأ وتتعلم من هو المسيح؟ «مُظْهِرِينَ كُلَّ وَدَاعَةٍ لِجَمِيعِ النَّاسِ.» (تيطس٣: ٢). |
|