|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"قَدير" فتشير إلى صفة ذاتية في الألوهية ويعبّر الإيمان المسيحي عن أول حقيقة يقدّمها الكتاب المقدس: "أؤمن بإله، آب ضابط الكل، خالق السماوات والأر ". فالله يستطيع أن يحمي مختاريه، ويحقق لصالحهم ما يريد (تكوين 12: 2 -3، 28: 13-15). وإن كان الله قادراً على كل شيء في السماء وعلى الأرض، فإنما ذلك لأنه هو صنعها (تكوين 2: 4)، و"ليس عليه أَمرٌ عَسير" (إرميا 32: 17)، وهو يتصرف كما يحسن لديه، في عمله (إرميا 27: 5). فعطاء الذات يتجاوز قوى البشر، وهو موهبة من عند الله، كما جاء في تعليم بولس الرسول " وَصِّ أَغنِياءَ هذِه الدُّنْيا بِألاَّ يَتعَجرَفوا ولا يَجعَلوا رَجاءَهم في الغِنى الزَّائِل، بل في اللهِ الَّذي يَجودُ علَينا بِكُلِّ شَيءٍ لِنَتَمَتَّعَ بِه" (1 طيموتاوس 6: 17). |
|