|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مَا الْفَائِدَةُ مِنْ دَمِي إِذَا نَزَلْتُ إِلَى الْحُفْرَةِ؟ هَلْ يَحْمَدُكَ التُّرَابُ؟ هَلْ يُخْبِرُ بِحَقِّكَ؟ إن داود يعاتب الله بدالة البنوة ويقول له، لماذا تتركنى ولا تسمع صراخى؟ لأنه بدونك سأهلك، وتنتهي حياتى بوضعى في الحفرة، أو التراب، أي القبر، وأخسر بنوتى لك، وتمتعى بعشرتك إلى الأبد في الملكوت. فهو بهذا يستحث الله أن يسرع إليه لينقذه من كل خطية، ويسنده في حياته على الأرض. إن داود يعاتب الله أيضًا، ويطلب منه الإسراع لنجدته؛ لأنه يريد أن يسبح الله، ويظل يسبحه إلى الأبد في الملكوت. ولكن إن مات وهو بعيد عن الله، فسيفقد القدرة على تسبيح الله، وتسبيح الله هو أمل حياته. |
|