أعداء داود حاولوا تحريف كلامه، أي تفسير كلامه بمعانى أخرى لا يقصدها، ومحاولة اصطياد كلمة خطأ عليه. وكانت قلوبهم شريرة من نحوه؛ لذا راقبوه، وحاولوا اتهامه باتهامات باطلة طوال اليوم، أي استمروا في إظهاره بشكل سئ، وآثاروا شاول ضده (1 صم24: 9)، وشاول نفسه أثار اليهود ضد داود للتخلص منه.
هذه الآية نبوة عن المسيح الذي حاول اليهود، طوال خدمته لهم، اصطياد كلمة خطأ عليه، واتهموه اتهامات باطلة كثيرة.