وللقدِّيس ﭽيروم
تعليق جميل على ذلك بالنسبة لطول أناة الله على الإنسان
إذ يرى الله لا يعاقب الإنسان في الحال على فكره الطاريء
ولا على الجيل الأول حينما يتقبل الفكر إلى حين لكنه يؤدب
على الجيل الثالث والرابع حينما تتحول الأفكار
إلى أعمال وإلى عادات، إذ يقول:
[هذا يعني أن الله لا يعاقبنا في الحال على أفكارنا ونياتنا بل يرسل
التأديب على أولادهم أي على الأفعال الشريرة
وعادات الخطيئة النابعة عنهم].