|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تحالف آخاب مع يهوشافاط لمحاربة آرام: "وَقَالَ لِيَهُوشَافَاطَ: «أَتَذْهَبُ مَعِي لِلْحَرْبِ إِلَى رَامُوتَ جِلْعَادَ؟» فَقَالَ يَهُوشَافَاطُ لِمَلِكِ إِسْرَائِيلَ: «مَثَلِي مَثَلُكَ. شَعْبِي كَشَعْبِكَ، وَخَيْلِي كَخَيْلِكَ»." [4]. وحدة المملكتين أمر مفرح، لكن كان يلزم أن تكون على أساس وحدة الإيمان والحياة المقدَّسة. فقد أخطأ يهوشافاط حين قال: "مثلي مثلك، شعبي كشعبك، وخيلي كخيلك". كان يليق به أولًا أن يطلب قدسيَّة حياة الملك وشعبه قبل الاتِّحاد معه في الحروب. لقد دفع يهوشافاط الكثير بسبب هذه الصداقة القائمة بلا أساس. كان آخاب يدرك قوى آرام العسكريَّة، ولم يكن يتوقَّع أيّ عون إلهي، لهذا طلب عون يهوشافاط الإنسان التقي، لكنَّه لم يكن حكيمًا في هذا التصرُّف. * لا تضطربوا لحقيقة أن (داود النبي) حسب السلام شرًا. فإنَّكم تجدون حقًا في الإنجيل أيضًا سلامًا يرفضه المسيح، كما يقول هو نفسه "سلامي أترك لكم، سلامي أنا أعطيكم، ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا" (يو 14: 27). لأنَّه يوجد سلام لا يضع حجر عثرة، وسلامًا يضع...! لهذا أيضًا يقول النبي "سلام سلام، وليس سلام" (حز 13: 10). فلنهرب إذن من سلام الأشرار، لأنَّهم يتآمرون ضدّ البريء ويجتمعون على مضايقة البار (حك 2: 12)، ويقهرون الأرملة ويسحقون تواضعها! القديس أمبروسيوس |
|