|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن قرأت قصص حياة عظماء، سواء من الخدَّام أو العلماء أو شتى النافعين؛ فستلاحظ معي أنهم جميعًا يشتركون في أنهم لم يضيعوا شبابهم في تفاهات. أنا لا أقصد أنهم لم يتمتعوا بشبابهم، بل أقصد أنه مع كونهم شباب عاشوا سنهم بكل تفاصيله وانطلاقه وحيويته ومرحه، إلا أنهم تخلّوا اختياريًا عن الصغائر وتفاهات الأمور، ولم يسمحوا لها أن تشكِّل حياتهم؛ لأن حياتهم كان لها هدف واضح. * في المقابل، يمكن أن تختار حياة الإثمار لمجد الله، أن تتمم مشيئة الله لحياتك: أن تكون سبب خلاص لخطاة يرجعون إلى الرب. أن تصبح سبب بركة لمؤمنين يرون فيك قدوة حياة. أن يرى الناس أعمالك الحسنة ويمجِّدوا أباك الذي في السماوات. أن تكون نافعًا للآخرين. وما أعظم نتائج هذه الحياة! |
|