|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لقديس الانبا أنطونيوس
المعرفة مرذولة لدى الجاهل كما أن السُّذَّج وغير المتعلمين يستهزئون بالعلوم ويرفضون الاستماع إلى شيء منها، لأن المعرفة عندهم جهالة، لهذا يودّون أن يكون الكل جهلاء مثلهم، هكذا أيضًا المنحلّون في حياتهم وأخلاقهم لهم شوق عظيم أن يكون الكل أشر منهم، ظانّين أنهم بهذا يجدون عذرًا لأنفسهم باعتبار أن الأشرار كثيرون. |
16 - 11 - 2021, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: المعرفة مرذولة لدى الجاهل
اجتناب الأشرار
العاقل (بالمعنى الوارد في الفقرة الأولى) أو من يكون قد شرع في إصلاح نفسه، هو وحده الذي يليق به أن يدعى إنسانًا... لأن هذه الصفة (عدم القابلية للإصلاح) لا تليق بالإنسان. ومثل هذا الإنسان يجب اجتنابه. أولئك الذين يرضون بالإثم لا يكون لهم نصيب بين الخالدين. |
||||
16 - 11 - 2021, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: المعرفة مرذولة لدى الجاهل
التعقل والخلود
إننا نصير جديرين بأن ندعى بشرًا، متى اتصفنا بالعقل (حسب المفهوم الوارد في الفقرة الأولى)، فإذا لم يتوفر العقل (بهذا المعنى) فإننا لا نختلف عن الحيوانات العُجم إلا بشكل الأطراف وموهبة الكلام. إذًا، ليعرف الإنسان العاقل أنه خالد، كارهًا الشهوات المخجلة التي هي عِلّة موت البشر. |
||||
16 - 11 - 2021, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: المعرفة مرذولة لدى الجاهل
تركيب العقل
وكما يبرز فن الفنان بتشكيل المادة التي يستخدمها تشكيلًا جميلًا، مستخدمًا خشبًا أو ذهبًا أو فضةً... هكذا يلزمنا نحن أن نظهر إنسانيتنا لا بتركيب أجسادنا بل بكوننا "عقلاء" حقًا في أرواحنا، وبطاعتنا قانون الحياة الصالحة، أي الحياة الفاضلة والمقبولة لدى الله. الروح "العاقلة" حقًا والمحبة لله تعرف ما يكون عليه كل شيء في الحياة، وبمحبة تستعطف الله، وتقدم له التشكرات الخالصة، وتجاهد نحوه بكل رغبتها وكل فكرها. |
||||
16 - 11 - 2021, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: المعرفة مرذولة لدى الجاهل
شكرا على القول المبارك ربنا يباركك |
||||
16 - 11 - 2021, 06:59 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: المعرفة مرذولة لدى الجاهل
شكرا جداا للمرور الجميل الرب يفرح قلبك |
||||
|