وأَعلِنوا في الطَّريق أَنْ قَدِ اقتَرَبَ مَلَكوت السَّمَوات
"مَلَكوتُ السَّمَوات" فتشير إلى تفضيل متى الإنجيلي استعمال "مَلَكوت السَّمَوات" على استعمال "مَلَكوت الله"، جريً على عادةِ اليهود في تَجّنب لفظ اسم الله. لا تعني كلمة " السَّمَوات" أن هذا المَلَكوت سماوي، بل أن الرب الذي في السَّمَوات (متى5: 48) يملكُ على العالم. لمَلَكوت السَّموات معاني متعددة، من معانيها، مُلك الله الأبدي، أو حضور المَلَكوت في شخص يسوع، أو اقتراب المَلَكوت في شكل روحي، هو مَلَكوت كله حرية وفرح وسلام وهذا لا يشعر به سوى من انفتحت عينيه، ولن تفتح عيني إنسان يحيا في نجاسة "طوبى لأَطهارِ القُلوب فإِنَّهم يُشاهِدونَ الله" (متى 5: 8). وهذا المَلَكوت هو موضوع كرازة يسوع (لوقا 8: 1) وتلاميذه (لوقا 9: 2-60).