|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«بالإِيمانِ مُوسَى لَمَّا كَبِرَ أَبَى أَن يُدعَى ابنَ ابنةِ فِرعَونَ» ( عبرانيين 11: 24 ) نلاحظ طبيعة المُحرك والحافز والباعث على اختيار موسى : «لأَنَّهُ كانَ يَنظرُ إِلَى المُجَازاةِ» (ع26): لا بد أنَّ موسى كان قد سمع عن «ثِقَلَ المجد الأَبديّ»، فاستهان ”بخِفَّةَ الضيقِ الوقتي“، ولم ينظر إلى «الأَشياءِ التي تُرى»، وأدرك أن مُتع الخطية لفترة قصيرة للغاية، ولكن بالنظر إلى المجد الأبدي، يبدو الألم ضئيلاً، وإلى لحظة. وهكذا سار موسى بالإيمان، وليس بالعيان. لقد وضع عينيه لا على «الأَشياءِ التي تُرى»، بل على «الأَشياءِ التي لا تُرى» ( 2كو 4: 17 ، 18). لقد كان مشغولاً بالمستقبل، فلم ينظر للحاضر، وبالتالي فقد كان سهلاً عليه أن يُبادل القصر بالبرية، ومُتع الخطية بعار المسيح. |
|