ومن أجل ربحٍ ومشروعٍ ونجاح عمل يديه، يلتمس قوةً مما لا قوة في يديه. [19]
يحتاج الإنسان الذي مات بالخطية إلى القادر أن يقيمه من الموت، والذي يتعرض إلى متاعب من محاربات شيطانية وأمراض ومضايقات إلى من يرفعه فوق الألم ويعبر به إلى الحياة المطوّبة ومن يسير في الحياة كما في رحلة عابرة إلى القادر أن يرتفع به إلى السماء، والمحتاج إلى قوة للعمل وقدرة على التفكير للنجاح إلى ذاك القدير واهب القوة. من يقدر أن يهب هذا كله للإنسان إلا كلمة الله المتجسد وحكمته السماوي! كيف يستبدل الإنسان هذا السماوي محب البشرية بتمثال ميتة عاجزة عن قيادة نفسها؟!